على بعد عشرات الأمتار من عمالة تاوريرت.. كارثة بيئية تهدد صحة المواطنين

لم يجد سكان تجزئتي الرياض والوحدة بتاوريرت، أذانا صاغية لشكاياتهم التي وجهوها للمسؤولين المحليين والاقليميين.

 

ويعاني السكان منذ مدة طويلة من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات المضرة، بسبب تحول واد بالقرب من التجزئتين وعلى بعد من 100 متر من مقر العمالة وثانوية المرينيين إلى مصب للمياه العادمة والملوثة.

وبدل المياه العذبة ومياه الأمطار، تحول الواد إلى مصب للمياه العادمة والقذرة، مما أصبح معه العيش في التجزئتين المذكورين، محفوف بالمخاطر، وبات يشكل تهديدا واضحا حسب عدد من السكان لأمنهم الصحي.

 

وأبرز عدد من السكان ممن تواصلت معهم شمس بوست، أن حياتهم تحولت إلى جحيم نتيجة هذا الوضع المزري، فبسببه أصبحوا محرومين من فتح نوافذهم لاستنشاق الهواء النقي، وحول الوضع منازلهم إلى بنايات مغلقة على مدار اليوم.

 

ولم يفهم السكان عدم تحرك عمالة الإقليم التي يقع بجانبها الوادي، ولا مجلس المدينة وحتى المكتب الوطني للماء الصالح للسرب، واتخاذ المتعبن، و بدل ذلك اتخذ المسؤولون موقف المتفرج على هذه الكارثة البيئية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. قريب :

    أنا معاين لهذا الأمر عن كثب وأجد في هذه المقالة مبالغة كبيرة!

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)