يواصل الطفل بلال حموتي الذي أطلقت عليه شمس بوست لقب “المخترع الصغير”، بعد اكتشافه وتقديمه للعامة بفضل اختراعه المعروف نظارات الامان لمواجهة وباء كورونا ـ يواصل ـ تحقيق المزيد من التألق والاختراعات المبهرة.
أخر الاختراعات التي قام بها بلال، هو روبوت ملاكم أطلق عليه اسم بدر هاري على اسم الملاكم والبطل المغربي المقيم في هولندا بدر هاري.
الروبوت يحاكي حركات الأيدي بدقة متناهية، وهو ما يجعل المخترع الصغير يحقق إنجازا آخر يضاف إلى إنجازاته السابقة.
ويقول المخترع الصغير في فيديو بثه على قناته على موقع اليوتبوب، أن هذا الاختراع استغرق منه ساعات طويلة ليبلغ النتيجة الظاهرة في الفيديو.
وكانت شمس بوست قد واكبت عن كثب عمل بلال على الروبوت المذكور، خلال تصوير حلقة معه بخصوص اختراعه المتعلق بالنظارات الالكترونية الخاصة بضمان مسافة الأمن.
بلال وقبل اختراع الروبوت، تمكن من انجاز مبهر تناقلته كبريات وسائل الإعلام العربية والدولية، بعد الروبورتاج الذي أنجزته شمس بوست، حيث تمكن من تركيب نظارات الكترونية مزودة بمستشعر الكتروني، تنبه صاحبها بانتفاء مسافة الأمان عندما يقترب منه شخص أخر أقل من المسافة المسموح بها، من خلال بث ارقام على الشاشة تشوش الرؤية، كما أن تنبيهاتها الصوتية تساعد أيضا المكفوفين على التنبه إلى انتفاء مسافة الأمان.
بعد هذا الاختراع بوقت قليل، تمكن دائما في إطار الاختراعات الموجهة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، من اختراع كمامات ذكية، مزودة هي الأخرى بنظام استشعار، وتساعد بالخصوص الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنفس بسبب الكمامة، حيث تظل هذه الكمامة في حالة تأهب وبمجرد استشعارها لاقتراب شخص ما من الشخص الذي يرتديها تقوم بتغطية اتوماتيكية للفم والأنف.
وقاد الاختراع الأول بلال إلى ردهات جامعة محمد الأول التي خصته بتكريم خاصة، من لدن رئيسها ياسين زغلول، الذي استقبله قبل أسابيع بمكتبه ونظم له زيارة بمعية الأساتذة الباحثين في المدرسة العليا للتكنولوجيا إلى مختبر الإلكترونيك بالمدرسة نفسها.
وإلى جانب تقديم بعض الجوائز التحفيزية لبلال، وضع الرئيس المختبر رهن إشارة المخترع الصغير لتطوير مهاراته الى جانب طلبة الدكتوراه الذين يؤطرون في المختبر المذكور.
تعليقات ( 0 )