ردا على تصريحات أب أحدهم.. ولاية أمن وجدة تكشف حقيقة عدم توقيف عدة أشخاص تبادلوا الضرب والجرح

 

توصل شمس بوست ببيان حقيقة من ولاية أمن وجدة، بعد نشر الموقع لفيديو يتحدث فيه مواطن بوجدة يشتكي من الإعتداءات المتكررة التي تطال عائلته من قبل عدد من الجانحين هذا نصه:

سلام تام بوجود مولانا الإمام،

وبعد، لقد نشر الموقع الإلكتروني “شمس بوست”، مقطع فيديو تحت عنوان: “مواطن وجدي يبكي بحرقة ويستنجد بالملك والحموشي لإنقاذ عائلته من الإعتداءات”، يظهر فيه شخص يدعي بأن ابنه تعرض للضرب والجرح وأن الأشخاص الذين عرضوه للاعتداء الجسدي لم يجرِ اعتقالهم.

وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإخباري، وتفاعلا مع شريطكم المرجعي الذي تضمن معطيات غير دقيقة، تؤكد ولاية أمن وجدة أنها فتحت بشأنه بحثا دقيقا خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية، وذلك دون الإخلال بمبدأ سرية الأبحاث القضائية المقرر قانونا.

فبتاريخ يوم السبت 15 غشت الجاري، توصلت قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن وجدة بإشعار حول تبادل للعنف بين مجموعة من الأشخاص بحي النور بالمدينة، وهو ما استدعى توجيه دوريات للشرطة إلى عين المكان، حيث تبين أن الأمر يتعلق بنزاع بين عائلتين تطور إلى تبادل للضرب والجرح والرشق بالحجارة، وذلك قبل أن يتم توقيف خمسة أشخاص ونقل شخص سادس إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج جراء الجروح التي أصيب بها.

وقد تم إيداع أربعة من المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما جرى إخضاع المشتبه فيه الخامس للبحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم جميعا على العدالة صباح يوم الاثنين 17 غشت الجاري.

وإذ توافيكم ولاية أمن وجدة بنص هذا التوضيح، فإنها تجدد التذكير على تفاعلها الجدي والإيجابي مع ما يتناوله الإعلام من قضايا تتصل بالشأن الأمني.

والسلام.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)