الدكالي: نسجل 30.000 حالة إصابة بالسل سنويا بالمغرب

قال وزير الصحة، أناس الدكالي، “إن داء السل لا زال يمثل تحديا حقيقيا للصحة العامة ببلادنا، إذ تسجل مصالح وزارة الصحة ما يقارب 30.000 حالة إصابة سنويا بما فيها الحالات الجديدة وحالات الانتكاسة، أي بنسبة حدوث تقارب 87حالة لكل 100.000 نسمة، يشكل السل الرئوي نصفها”

وأضاف الدكالي، في كلمة له خلال، تخليد تخليد اليوم العالمي لمحاربة داء السل، الذي نظم في المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أن 60% منهم رجالا و40% من النساء، و أن داء السل هو مرض يصيب الساكنة الشابة التي يتراوح عمرها بين 15 و45 سنة.

وبخصوص أسباب انتشار هذا المرض في بلادنا، أكد وزير الصحة أن ذلك راجع إلى “طبيعة الديناميكية التي تتحكم فيه والتي تلعب فيها المحددات السوسيو اقتصادية، من ظروف السكن، الفقر وسوء التغذية دورا هاما، حيث اتضح أن 70% من المرضى ينتمون إلى الأحياء الهامشية لكبريات المدن كالدار البيضاء، سلا، فاس وطنجة، وهي مناطق معروفة بكثافة ساكنتها وهشاشة أوضاعها المعيشية”.

وبحسب نفس المصدر، فإن أخر الاحصائيات تشير إلى أن 86٪ من الحالات سجلت في 6 جهات، تضم ما معدله 78٪ من سكان البلاد. وهي جهات الدار البيضاء سطات، الرباط سلا القنيطرة، طنجة تطوان الحسيمة، فاس مكناس، مراكش آسفي، وسوس ماسة.

في المقابل أكد وزير الصحة، أن المغرب حقق نتائج جد ملموسة في مجال مكافحة السل، “حيث تم تحقيق الهدف السادس من أهداف الألفية للتنمية، بعد أن أخذ السل منحى تراجعيا بين عامي 1990 و2015″، ووفقا للبيانات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية للمغرب انخفضت نسبة الحدوث المقدرة من طرف منظمة الصحة العالمية ب 27٪ كما انخفضت نسب الوفيات بنسبة 59 ٪ وفق نفس المصدر.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)