تعرف مختلف أسواق ونقاط بيع الأضاحي بإقليم وجدة خلال الآونة الأخيرة، إقبالا ضعيفا من قبل المواطنين رغم الأثمنة المناسبة بالنظر إلى العرض الوفير لرؤوس الماشية، ويراهن العديد من الكسابة و “الشناقة” على الأيام القليلة المقبلة لإنعاش سوق المواشي بعد صرف أجور الموظفين و المستخدمين وخاصة أن عيد الاضحى لهذه السنة يتزامن مع نهاية الشهر.
وأكد مجموعة من الكسابة خلال حديثهم لموقع “شمس بوست” أنه من المنتظر أن يعرف سوق المواشي انتعاشة كبيرة وإرتفاعا طفيفا على مستوى الأثمنة في غضون الأيام القليلة المقبلة، لأن غالبية المواطنين لم يقوموا بعد باقتناء أضحية العيد وأضاف متحدثو الموقع، أن ثمن الأضاحي سيعرف استقرارا بأسواق جهة الشرق، بالنظر إلى وفرة رؤوس الماشية، إضافة إلى الظروف الاستثنائية التي تعرفها البلاد جراء إنتشار وباء كورونا، إذ من اللازم على الكساب و “الشناق” على حد سواء في هذه الظروف مراعاة هذه الظروف من أجل العمل على تخفيض ثمن الأضاحي تجنبا للخسارة، وخاصة في ظل منع الأعراس والحفلات وكذا الحج بسبب وباء كورونا، وهي المناسبات التي كان يراهن عليها الكساب لرفع رقم المبيعات.
تعليقات ( 0 )