بدون لغة خشب..بروفيسور مغربي يؤكد: المناعة الجماعية ستستغرق ما لا يقل عن سنة ونصف إلى سنتين

قال عزالدين ابراهيمي، مدير مختبر البيوتيكلوجي التابع لكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن “استعمال الكمامة أنقذ و سينقذ الآلاف من الأشخاص في العالم بمشيئة الله”.

 

وأضاف إبراهيمي في تدوينة على حسابه الشخصي لحث المواطنين على إرتداء الكمامة للحماية من انتشار فيروس كورونا أنه “بدون لقاح ناجع، المناعة الجماعية ستستغرق ما لا يقل عن سنة ونصف إلى سنتين”.

 

وقبل ذلك، قال البروفيسور المغربي الذي أشرف على عدة أبحاث لها علاقة بفيروس كورونا موجها حديثه للعامة “من حقك أن تخاطر بالإصابة بفيروس الكوفيد من خلال اعتقادك بكونك، و لأسباب متعددة، (مُمَنَّعٌ) و لن تطور أي أعراض خطيرة … وأنت تقرر ذلك بالنسبة لشخصك و تغامر بها، تذكر النقاط التالية المثبوتة علميا لحد الساعة”.

 

والنقاط التي تحدث عنها إبراهيمي هي أن “هناك خطر حقيقي من الإصابة بحالة حادة من مرض الكوفيد رغم أنك لست من المسنين و لا من الأشخاص في وضعية هشاشة صحية”.

 

وأضاف “لا أحد يمكنه أن يتكهن بالأثار السلبية للإصابة على المدى القصير ناهيك عن المدى البعيد بالنسبة لشخص مصاب بدون أعراض فما بالك بالأشخاص الذين طوروا أعراض خطيرة”.

 

وأبرز أن “الإصابة لا تعني أبدا بأنك لن تصاب بالعدوى مرة ثانية ولا تضمن أنك لن تطور أعراض خطيرة في المرة الثانية و تحميك من الدخول في حالة حرجة”.

وأكد في نفس السياق أن “إصابتك ترفع من احتمال نقلك العدوى لكل جوارك و حتما ستصيب أفرادا من عائلتك و حتما ستضع قريبا في وضعية هشاشة أمام خيار الموت أو الحياة”.

 

وكشف بأنه “لا توجد أي ضمانة بأن اللقاحات قيد التطوير عالمية و لا ناجعة بالنسبة للجميع و لا دائمة التمنيع ضد كل أنواع فيروسات الكوفيد”.

 

وختم البروفيسور المغربي بالقول “سننتصر على الكوفيد إن شاء الله ولكن علينا أن نربي أنفسنا على هذا الوضع الطبيعي الجديد حتى نكون مستعدين في مواجهة أية أزمة مقبلة لا قدر الله..و بالتالي و في غياب اللقاح والعلاجات الفعالة، تبقى الإجراءات لإحترازية، وبشهادة جميع الباحثين و الخبراء، هي الوحيدة الفعالة في مواجهة هذا الوباء: التباعد والنظافة والكمامة”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)