قانون المراعي والخنزير البري وأشياء أخرى تخرج المئات إلى شوارع تزنيت (صور)

الحسین بالهدان

 

نظمت تنسيقية “أكال” للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة، وقفة وطنية زوال اليوم الأحد 24 مارس، أمام مقر عمالة إقليم تيزنيت.

 

وشارك في الوقفة، ما یقارب 450 شخصا من مختلف قباٸل سوس والمناطق المجاورة.

 

و تتلخص دواعي الاحتجاج حسب الشعارات المرفوعة، في تنامي الاعتداءات على أراضي وممتلكات الأهالي والتلكؤ في حمايتها.

 

ومن الشعارات المرددة أو المکتوبة علی لافتات تنسيقية “أكال”، شعار “لا لقانون المراعي 13.113″، وشعار “لا لنزع الأراضي من طرف المياه والغابات”، و”لا للخنزير البري”، و”لا للرعي الجائر”.

یذکر أن برنامج تهيئة وإعداد المراعي، جاء لخلق محميات رعوية  وغرس الشجيرات العلفية مع إنشاء وتجهيز نقط الماء لتزويد الماشية مع الحفاظ على التنوع البيولوجي.

 

كما يهدف إلى تنظيم الترحال وتطوير مختلف سلاسل الإنتاج المرتبطة بالمراعي والرفع من دخل مربي الماشية مع تحصينهم ضد الأخطار المترتبة عن التغيرات المناخية .

 

ولخلق بيئة ملائمة لتنزيل وتطبيق مقتضيات القانون 13-113 ونصوصه التطبيقية، أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات الشطر الأول من البرنامج  في كل من سوس ماسة وكلميم وادنون، على أن يشمل الشطر الثاني كل من الشرق، درعة تافيلالت، العيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب.

 

و يحدد القانون رقم 13-113، حسب المادة الأولى من الباب الأول، المبادئ والقواعد العامة التي تنظم تهيئة وتدبير المجالات الرعوية والمراعي الغابوية ،واستعمال المواد الرعوية وتنميتها والترحال الرعوي وتنقل القطيع.

 

ووضع القانون ذاته الإطار المتعلق بتنظيم الموارد الرعوية وتنميتها واستغلال المعقلن والمستدام، وتأمين الوعاء العقاري للمجالات الرعوية والمراعي الغابوية، وضمان حقوق الولوج لهذه المجالات ولمواردها واستعمالها، وتسوية النزاعات التي قد تنجم عن ممارسات الترحال الرعوي.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)