وضع كارثي بمركز الترويض الطبي بوجدة ومطالب بفتح تحقيق في صفقات اقتناء المستلزمات الطبية

يعيش مركز الترويض الطبي بوجدة أوضاعا مزرية وكارتية، جراء الإهمال الذي طال هذه المرفق الصحي من طرف المندوبية الإقليمية للصحة العمومية، التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ المركز، رغم دق ناقوس الخطر من قبل نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل التي سبق لها أن أثارت الوضع المزري للمركز مع المدير الجهوي للصحة دون جدوى، وفق ما أدلى به الكاتب الجهوي للنقابة لموقع “شمس بوست” وخاصة أن المركز يستقبل المرضى الراغبين في الترويض من مختلف مدن جهة الشرق، إلا أنهم يصطدمون بواقع مرير جراء تدني مستوى الخدمات، إضافة إلى نقص في الأطر الطبية والتجهيزات الضرورية رغم الإمكانيات المادية الضخمة المرصودة له، ما قد يترتب عن ذلك من معاناة حقيقة للمرضى الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة بحثا عن العلاج، ناهيك عن الإهمال الذي طال البناية حيث ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الشقوق والتصدعات في الجدران كما توضح الصور.

 

ومن جهة ثانية، يعرف المركز عدة اختلالات تهم عملية الصفقات الخاصة باقتناء المعدات الطبية، وهو الموضوع الذي أثارته نقابة “ف د ش” مع المدير الجهوي للصحة خلال الأسبوع الماضي، حيث وعد الأخير بخلق لجينة تتولى مهمة البحث والتحري في الاختلالات التي شابت هذه الصفقات.

 

ويذكر، أن مدينة وجدة تعيش فراغا بخصوص منصب المندوب الإقليمي، منذ تنقيل المندوب السابق إلى مدينة الحسيمة خلال بداية إنتشار وباء كورونا ببلادنا.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)