كشفت مصادر متطابقة لموقع “شمس بوست” أن حوالي 170 مهاجر من دول جنوب الصحراء تسللوا إلى التراب الوطني عبر الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر على دفعتين.
وذكرت المصادر ذاتها أن الدفعة الأولى دخلت عن طريق إقليم جرادة خلال نهاية الأسبوع الماضي وتتكون من أزيد من 105 مهاجر من بينهم 40 قاصرا إضافة إلى 15 امرأة.
أما المجموعة الثانية فقد تسللت عبر منطقة بني درار حوالي 20 كيلومتر شمال مدينة وجدة، ليلة أمس وتتشكل من أزيد من 60 مهاجرا، من بينهم 12 قاصرا.
وإلى ذلك، فقد تعرضت مهاجرتان تبلغان من العمر 21 و25 سنة تحملان الجنسية الكاميرونية إلى إغتصاب وحشي داخل التراب الجزائري من طرف مجهولين، حيث تناوبوا على اغتصابهما دون شفقة ولا رحمة.
وفي هذا الصدد، أكد “محمد قادري” عضو مجموعة هاتف الإنذار بجهة الشرق، أن أعضاء المجموعة يسارعون الزمن من أجل عرض الفتاتين ضحيتا الاغتصاب على طبيب نفساني للتخفيف من معاناتهما بتنسيق مع إحدى الجمعيات المتخصصة في مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة.
تعليقات ( 0 )