ترأس محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، يوم الاثنين مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة الشغل والإدماج المهني و جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع التشغيل تتعلق بالمنحة المالية المخصصة للأعمال الاجتماعية ضمن الميزانية القطاعية السنوية للوزارة واتفاقية ثانية خاصة بتقديم خدمة النقل الجماعي لموظفات وموظفي قطاع الشغل والإدماج المهني المنخرطين في جمعية الأعمال الاجتماعية.
فعاليات الحفل انطلقت بكلمة ألقاها وزير الشغل والإدماج المهني أكد فيها على أهمية توفير النقل باعتباره واحدا من المشاريع الاجتماعية المهمة التي حرصت الوزارة بمعية الجمعية على توفيرها لفائدة موظفات وموظفي وزارة الشغل والإدماج المهني، تيسيرا لتنقلاتهم اليومية وتجويدا لشـروط وظروف حياتهم المهنية بما يساعدهم أفضل على الاضطلاع بمهامهم ومسؤولياتهم الإدارية والمهنية، وبما يرفع ويسمو بمستوى النجاعة والفعالية في تنزيل أوراش وبرامج الوزارة، موضحا أن هذا المشروع يأتي تعزيزا وإغناء لسلة الخدمات الاجتماعية التي يتمتع بها موظفو القطاع، والتي تعرف نموا وتراكما وتطورا مستمرا، لتتواصل اليوم بإعطاء الانطلاقة للعمل بخدمة النقل الجماعي للموظفين والقاطنين داخل المدار الحضاري للرباط وتمارة و سلا وسلا الجديدة.
واعتبر الوزير أن هذا الإنجاز لبنة وخطوة جديدة على درب ومسيرة تعميم هذه الخدمة وغيرها من الخدمات لتشمل عموم موظفي الوزارة مركزيا ومجـاليا، من خلال الإرادة الراسخة في مواصلة دعم جمعية الأعمال الاجتماعية بالموارد المالية اللازمة وبالمواكبة والتعاون التقني اللازم لتحقيق الغايات المنشودة التي نتطلع إليها جميعا.
واغتنم أمكراز فرصة هذه المناسبة للإشادة بالمجهودات التي بذلها القطاع في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، باعتباره من بين القطاعات الوزارية التي اشتغلت بقوة خلال فترة الطوارئ الصحية من خلال التحسيس والمراقبة والمساهمة القوية ضمن اللجان المختلطة، كما نوه بالجهود التي بذلها جل المسؤولين والموظفين بالقطاع الذين تواجدوا في أوقات كثيرة في الصفوف الأمامية، من مفتشي شغل وأطباء شغل ومهندسين مكلفين بالتفتيش…
وفي الختام، تفضل محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني، بإعطاء الانطلاقة لخدمة النقل الجماعي، والتي ستنطلق بثلاث حافلات وجهتها كل من الرباط و تمارة وسلا وسلا الجديدة في أفق تعزيز حضيرة النقل الجماعي ليشمل مناطق أخرى خارج المجال الحضري.
تعليقات ( 0 )