هكذا تحولت السعيدية إلى فضاء للحجر الصحي

ودعت المغاربة العائدين من الجزائر واستقبلت القادمين من إسبانيا.

شكلت مدينة السعيدية 60 كيلومتر شمال مدينة وجدة، قبلة أساسية للمغاربة العائدين من الخارج لقضاء مدة الحجر، منذ أن قررت الدولة إعادة المغاربة العالقين بالخارج الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.

وهكذا استقبلت إلى حدود اللحظة 1200 شخص نصفهم من الشمال إسبانيا والنصف الآخر من الشرق بالجزائر.
فبعد الدفعة الأولى التي أتت من مدينة مليلية المحتلة خلال نهاية شهر رمضان والمتكونة من 300 مواطن لقضاء فترة الحجر الصحي بأفخم الفنادق المتواجدة بالمنتزه السياحي “مارينا” السعيدية، حيث مرت الأجواء في ظروف عادية، باستثناء بعض الهفوات على مستوى توقيت التغذية، قبل أن يتدخل عامل إقليم بركان، ويعمل على تدارك الموقف بإضافة ممون ثان لتجويد الخدمات الغذائية وتقديمها للخاضعين للحجر الصحي ومعهم باقي الأجهزة الأمنية التي كانت تتولى حراسة الفضاء في موعدها المحدد وخاصة أن الأمر يتعلق بوجبة استثنائية ولا تقبل التأخير لأن مدة الحجر الصحي تزامنت مع شهر رمضان، حيث لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بوباء كورونا المتجدد.

 

ليأتي دور المغاربة العائدين من الجزائر، حيث حطت 3 طائرات من نوع “بوينغ” بمطار وجدة أنجاد، زوال يوم الخميس 30 مايو الماضي قادمة من مطار الهواري بومدين بالجزائر وعلى متنها 300 راكب وراكبة ولم تسجل أي حادث يسترعي الإهتمام ، عكس الدفعة الثانية التي قدمت من وهران زوال يوم السبت 3 يونيو الجاري، وتميزت عن سابقتها بحدثين بارزين انفردنا في موقع “شمس بوست” بنشرهما في حينهما، ويتعلق الأمر بتواجد القنصل المغربي بين العائدين الخاضعين إلى الحجر الصحي، إضافة إلى تسجيل 8 حالات إصابة في صفوف مجموعة وهران، التي غادرت الجوهرة الزرقاء في الساعات الأولى من صبيحة هذا اليوم لتفسح المجال أمام مجموعة إسبانيا التي حلت زوال هذا اليوم أيضا، بمطار وجدة أنجاد قادمة إليه من مطار مدريد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)