كشف مصدر طبي مطلع، أن التحليلات المخبرية التي خضعت لها الدفعة الثانية من المغاربة العالقين في الجزائر، وعدد أفرادها 300 مغربي تم إجلاؤهم أمس عبر 3 طائرات من وهران إلى وجدة، قد أسفرت عن إكتشاف 5 إصابات وسطهم.
ووفق المصدر ذاته، فإن المصالح المعنية تنتظر نتائج تحاليل أخرى، إذ أن النتائج لازلت جزئية ومن الممكن أن ترتفع الحالات المكتشفة وسط العائدين.
وبهذه المعطيات الجديدة، فإن إجمالي الحالات المسجلة بالمنطقة الشرقية إرتفع حتى هذه اللحظات إلى 193 حالة مؤكدة، بعدما سجلت أيضا صباح اليوم حالة إصابة أخرى بمدينة الناظور، وهو سائق سيارة أجرة.
وكانت السلطات المعنية، قد نقلت الفوج الثاني من العائدين إلى فندق مصنف بمدينة السعيدية لإخضاعهم للحجر الصحي، كما هو الشأن للفوج الأول الذي يتكون أيضا من 300 مغربي، الذين يقضون فترة الحجر الصحي في فندق مشابه أيضا في نفس المدينة.
وعلى عكس المجموعة الثانية، فإن المجموعة الأولى من المغاربة العائدين من الجزائر، لم تكتشف وسطهم أية حالة إصابة، إذ كانت نتائج جميع عيناتهم سلبية.
وجب على الدولة ان تقنن مهنة بائع المواد شبه طبية وان تسند وفق معايير لحاملي شواهد علمية معينة لها علاقة بهذه الحرفة التي انتشرت كالفطر في جل مدن المملكة فلا يعقل ان يرخص لأي كان ان يفتح محل parapharmacie التي تعمل خارج إطار قانون مراقبة ما يبيعونه …صراحة أصبحنا لا نميز بين صيدلية وبارافارماسي التي ضدا على القانون المعمول به تضع على واجهة المحل اللوحة الحاملة لرمز وشعار الصيدليات
انه التسيب والعبث