اعلن الاتحاد الأوروبي تضامنه مع المغرب في إطار مواجهة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس (كوفيد 19، من خلال تخصيص جزء من الأموال المرصودة في إطار برنامج دعم إصلاح المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لمكافحة آثار هذه الأزمة على مستوى المؤسسات السجنية.
ومكن رصد مليوني درهم (الدولار يساوي 9,78 درهم ) من اقتناء معدات صحية لدعم جهود مكافحة انتشار فيروس (كوفيد 19) في المؤسسات السجنية بالمغرب،شملت 15 ألف قناع (إف إف بي 2)، و72 جهازا لقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، و5 آلاف واق بلاستيكي للوجه، و4 آلاف بدلة واقية (إم 3)، فضلا عن 7 كاميرات حرارية مزودة بالشاشات و33 كاميرا حرارية محمولة.
وتهدف هذه المعدات، حسب بيان مشترك، إلى ضمان الوقاية والحماية من انتشار فيروس (كوفيد 19) بين موظفي المؤسسات السجنية أثناء مزاولتهم لمهامهم، وضمان ظروف صحية جيدة للنزلاء في جميع المؤسسات السجنية.
وتقول المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إنها قامت باتخاذ العديد من التدابير الوقائية منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، وأنها لا زالت مستمرة في اتخاد جميع التدابير اللازمة من أجل حماية الموظفين والنزلاء.
تعليقات ( 0 )