هل وصلنا إلى مرحلة الأمان من مرض كوفيد 19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد؟
هذا السؤال بات يطرحه العديد من المتابعين، على بعد أقل من 10 أيام من انتهاء الفترة الثانية من حالة الطوارئ الصحية، لكن وفق العديد من المراقبين والمتابعين واستنادا إلى الأرقام المسجلة كل يوم والتي لا تنزل ومنذ أكثر من اسبوع عن 150 مصابا جديدا، يعتقدون بأن السلطات في الغالب ستتجه نحو تمديد جديد لحالة الطوارئ الصحية، والحجر الصحي.
ولعل أبرز مؤشر يبرز توجه السلطات إلى فرض مدة أخرى من الحجر وحالة الطوارئ الصحية، التعليق الذي خرج به سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، والناطق الرسمي باسم الحكومة، في الساعة الأولى من يومه الإثنين.
وكتب أمزازي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، فايسبوك: “للأسف٬ وكما يظهر جليا في هذا الرسم البياني٬ لسنا بعد في مأمن من هذا الوباء، كنا نظن في الأسبوع المنصرم٬ أن الحالة الوبائية ببلادنا في تحسن، وأننا نبتعد شيئا فشيئا عن مرحلة الخطر، وأننا نتحكم في وضعية الوباء بشكل جيد، ولكن يجب على كل المغاربة أن يستوعبوا أن المعركة لم تنته بعد”.
وأضاف “لقد حققنا الكثير وتفادينا الأسوأ بتضامن الجميع، فلنواصل إذن هذا الصمود ضد الفيروس، ولكل المغاربة نقول لنتعامل جميعا وفي آن واحد بوعي وبمسؤولية وبمزيد من الالتزام بالحجر الصحي، وبتطبيق للإجراءات الوقائية والاحترازية، وإلا فلنتحمل كلنا المسؤولية”.
بعض التوقعات تشير إلى أنه من المرجح أن يتم تمديد الحالة لأسبوعين أخرين، غير أنه لم يتم الحسم بعد على مستوى الحكومة في القرار الذي سيتم اتخاذه، ويبدو أن الصورة ستتضح بحر هذا الأسبوع.
كما أن هناك من يعتقد أن الحكومة يمكنها أن تسير في إتجاه تمديد حالة الطوارئ بشكل عام في المغرب، لأسابيع أخرى قد تصل لشهر أخر، وفي نفس الوقت سيقوم بتخفيف الإجراءات في بعض الأقاليم وحتى الجهات التي أعلنت أو ستعلن في الأيام المقبلة كمناطق خالية من الفيروس.
تعليقات ( 0 )