هل ستكون وجدة ومدن الشرق في مقدمة المدن التي تخفف فيها الحكومة إجراءات الحجر الصحي؟

بعد أسبوعين من عدم تسجيل أية حالة اصابة جديدة بمدن جهة الشرق، بدأ العديد من المتابعين للشأن العام المحلي يطرحون السؤال التالي: هل سيتم تخفيف الاجراءات المفروض بسبب انتشار فيروس كورونا في المغرب في مدن هذه الجهة؟

 

عند العودة الى المعطيات المتوفرة لدى مديرية الاوبئة بوزارة الصحة، فإن جهة الشرق الى جانب جهتي العيون و الساقية الحمراء، والداخلة واد الذهب، هي الجهات التي استنفذ فيها الفيروس قدرته على الانتشار، أو أن دائرة الوباء قد انتهت في هذه الجهات، في انتظار الإعلان عن عدم وجود أية إصابة بالشرق بعد تعافي باقي المصابين الذين يوجدون تحت التكفل الطبي، في مختلف الوحدات الصحية بالشرق.

ولم يتبقى إلى حدود أمس الخميس، سوى 68 حالة متكفل بها طبيا بهذه المستشفيات، من أصل 175 إصابة سجلت في الشرق منذ بدء الأزمة، بعد تعافي 99 حالة.

 

ويتوقع العديد من المتابعين واستنادا إلى تجارب أخرى عبر العالم، أن تعمد الحكومة المغربية الى تخفيف الاجراءات بالتزامن مع انتهاء الفترة الثانية من مدة حالة الطوارئ الصحية، في الجهات والأقاليم التي لم تعرف تسجيل اية حالة اصابة أو التي عرفت تسجيل حالات، لكنها تعافت من الفيروس تماما قبل انتهاء حالة الطوارئ الصحية.

 

وبالرغم من أن مدة حضانة الفيروس وفق العديد من المختصين قد تتجاوز في بعض الأحيان مدة أسبوعين المعتادة، إلا أن مضي أسبوعين دون تسجيل حالة جديدة بمدن الشرق، وتعاطي المنظومة الصحية في المنطقة بيقضة كبيرة خاصة بعد اكتشاف بعض البؤر العائلية، كلها مؤشرات تشير وفق مصادر شمس بوست إلى أن الوباء عمليا في هذه المنطقة يوجد تحت السيطرة التامة.

 

وتطرح هذه الأسئلة في ظل تنامي، دعوات استئناف بعض الأنشطة، وبالخصوص التجارية منها، كما هو الشأن للدعوة التي أطلقها المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني والذي يضم جمعيات تجارية بمدينة وجدة، وهي دعوة استندت على ضمن ما استندت عليه تحسن الوضع الصحي وعدم تسجيل حالات جديدة في المنطقة الشرقية.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)