هذه هي حصيلة الإصابات في صفوف سائقي سيارة الأجرة بوجدة

منذ بداية إنتشار وباء كورونا ببلادنا، سجل قطاع سيارات الأجرة بمدينة وجدة 3 إصابة في صفوف السائقين، ويتعلق الأمر بسائق سيارة أجرة من الصنف الأول، وإثنين من سائقي الصنف الثاني، تماثلوا كلهم للشفاء، كان آخرهم سائق لسيارة أجرة من الصنف الثاني الذي غادر المستشفى الجامعي محمد السادس بعد تماثله للشفاء.

وإن كانت كورونا لم تسجل أي حالة وفاة في صفوف هذا القطاع بالمدينة الألفية، فإنها أجهزت على والدة أحدهم، كما فتكت بحياة حماة آخر.

وفي السياق ذاته، وخلال إتصال هاتفي أجراه موقع “شمس بوست ” مع النقابي “عزيز الدادوي” عن نقابة الاتحاد المغربي للشغل، أنه لحسن الحظ أن نتائج وباء كورونا توقفت عند هذا الحد في قطاع سيارات الأجرة بصنفيها بإقليم وجدة.

 

وأرجع متحدث الموقع السبب في ذلك إلى الحجر الصحي الذي فرضته الدولة لحماية البلاد والعباد من هذا الوباء، حيث منعت نهائيا وسائل النقل عبر المدن، الأمر الذي أدخل معه سائقي سيارات الأجرة من الصنف الأول في عطالة وبالتالي جنبهم الإصابة من الفيروس الذي قد تنتقل عبر المرتفقين.

 

أما على مستوى سيارات الأجرة من الصنف الثاني ورغم السماح لهم بالعمل، إلا أن النقص الحاد على مستوى الزبائن دفع بالعديد من السائقين إلى ركن سياراتهم بالمرآب ودخلوا بدورهم في عطالة، ما أدى إلى اختفاء المئات من سيارات الأجرة الصغيرة من شوارع مدينة وجدة.

 

أما الذين فضلوا الاشتغال فقد أخذوا كافة الاحترازات اللازمة لتجنب أية إصابة محتملة بفيروس كورونا، وهذه كلها أسباب ساهمت إلى حد كبير في إنتشار الوباء في صفوف سائقي سيارت الأجرة بصنفيه الأول والثاني يضيف النقابي “عزيز الداودي”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)