أيها المغاربة لا تنسو تلقيح اطفالكم..كورونا لا يجب أن تحد من هذا الإجراء الصحي المهم

هل هناك عائلات تحجم في ظل الحجر الصحي المنزلي على نقل أطفالهم إلى المراكز الصحية لاخضاعهم للتلقيحات المفروضة في المنظومة الصحية المغربية؟

 

من خلال طرح هذا السؤال على بعض المصادر الطبية، يتضح أن هناك عائلات بفعل الوضع القائم وبسبب تخوفها من انتشار مرض كوفيد 19 الذي يسببه مرض كورونا المستجد، قد تلجأ إلى تأجيل تلقيح أبنائها، وبالخصوص الذين تتراوح أعمارهم بين 0  و 18 شهرا، بل إن مندوبية الصحة ببركان وعبر نداء لها تؤكد بأن النسبة المسجلة مقارنة الوضع في السابق منخفضة.

 

و وفق مصدر طبي تواصلت معه شمس بوست، فإن عملية التلقيح في المراكز الصحية لم يطرأ عليها أي تغيير، أي أن هذه العملية بالنسبة للأطر الصحة ومنظومة الصحة العمومية لم يطرأ عليها تغييرا بسبب الحجر الصحي أو بسبب المخاوف من إنتشار فيروس كورونا، وبالتالي فإن الإشكال المطروح يخص العائلات التي تحجم على الاقدام على هذه الخطوة.

 

أكثر من ذلك، يشير المصدر ذاته، فإن المنظومة الصحية الوطنية تفعل آلية التواصل مع العائلات المعنية، بحيث تقوم باستدعائها لتلقيح أبنائها الذين يحين موعد تلقيحاتهم خلال هذه الفترة.

 

الاحجام عن التلقيح، من شأنها أن يأتي بآثار ونتائج عكسية، قد تكون وخيمة وأكثر تأثيرا من مخاوف الإصابة بفيروس كورونا، فزيادة على التراكم الذي يتم حاليا لحالات الأطفال غير الملقحين، والذين سيشكلون فيما بعد عبئا كبيرا على منظومة الصحة، فإن عدم التلقيح هو قد يؤدي إلى أمراض تواجه في العادة بهذه التلقيحات.

 

زيادة على المجهودات التي تبذلها الأطر الصحية، يبدو أن هناك حاجة ملحة اليوم لتدخل السلطات عبر آلياتها التواصلية المعروفة لحث العائلات على تلقيح مواليدها وأطفالها.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)