الإشاعة تقتل المراكشي أشهر بائع الكتب بوجدة ومصدر مقرب منه ينفي خبر وفاته ..!

نفى مصدر جمعوي مقرب من المسمى “الرحالي محمد بن الجيلالي” والمعروف لدى أغلب ساكنة مدن الشرق “بالمراكشي” ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاته .

 

وقال المصدر الجمعوي في اتصال مع شمس بوست أنه قام بزيارة المراكشي صباح اليوم الثلاثاء بدار المسنين بوجدة وهو في صحة جيدة ، بل اصبح يستعيد ذاكرته شيئا فشيئا بعد كان قد أصيب بمرض الزهايمر ” يضيف المتحدث.

 

 

ويشار إلى ان مجموعة من الصفحات الفيسبوكية كانت قد تناقلت إشاعة خبر وفاة المراكشي ، الذي يتواجد حاليا كنزيل بدار المسنين بوجدة بعد أن قضى ما يزيد عن أربعين سنة في بيع الكتب المستعملة بأثمنة مناسبة في شوارع وجدة حتى صار “كأيقونة” وكأحد الأعلام الذين ساهموا كثيرا في إشعاع الكتاب ونشر ثقافة القراءة لدى أجيال .

 

قبل أن يجد “المراكشي” نفسه في السنوات الاخيرة غير قادر على الاستمرار في حرفته هاته التي كانت مصدر قوته الوحيد بعد بلغ من الكبر عتيا بالاضافة الى تكاليف الكراء التي كانت تثقل كاهله ، لينتهي به الأمر قبل أربعة أشهر الى نزيل بدار المسنين بوجدة.

 

وكان أحد الفاعلين الجمعوين بوجدة مطلع عن ما أصبح يعانيه “المراكشي” قد أوضح للموقع ” أن هذا الأخير تم توجيهه الى مؤسسة رعاية المسنين بوجدة لأنه كان يعيش وحيدا “اذ أضحى يعاني من “الزهايمر” ولا أحد يعلم شيئا عن أصوله أو عائلته لأنه لايتوفر على أية وثيقة هوية باستثناء مكان إزدياده بمدينة فاس التي انتقل من الى وجدة أواخر السبعينات”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)