في عز أزمة كورونا .. ولأجل تشجيع الفقراء على البقاء في منازلهم، شباب تاوريرت يتضامن ويوزع أزيد من 200 “قفة” في ظرف قياسي

في عز الازمة التي أثارها فيروس كورونا و الذي ارخى بظلاله على الاسر المعوزة على وجه الخصوص ليزيد من تعميق جراحها ، ولأجل التخفيف عن هذه الفئة الهشة من المجتمع تطوع عدد من شباب مدينة تاوريرت لتوزيع المؤونة على عشرات الاسر .

 

وشملت هذه المبادرة الانسانية مايزيد عن 200 أسرة فقيرة في ظرف قياسي جدا حسب ماكشف عنه أحد الشباب المنخرطون في هذا العمل الانساني لشمس بوست .

وقال نجيب بومهدي وهو أحد المتطوعين الواقفين وراء المبادرة للموقع، “أن البادرة التي تضم توزيع مواد غذائية أساسية تأتي للخفيف عن الاسر الفقيرة في هذه الفترة الاستثنائية التي تعرف توقف عدد كبير من معيلي هذه الاسر عن العمل وكذلك لتشجيعهم على البقاء في منازلهم وعدم الخروج للبحث عن القوت اليومي لهم ”

 

وأضاف المتحدث ” فالعملية تشمل الاسر المعوزة التي نتمى أن نخفف عنها ولو مؤقتا العبئ الثقيل الذي يتحملونه في عز هذا الظرف الاستثنائي الذي خرج من خلاله المغاربة ليبرهنوا عن تضامن منقطع النظير في جميع جهات المغرب”.

 

وتابع “إننا أمام فترة استثنائية وسنضافر فيها جهودنا يد في يد حتى نتمكن من تجاوز المرحلة بسلام ، وانخراطنا في هذا العمل إيمانا منا بأننا قادرون وكل من موقعه في محاربة الفيروس ” يضيف المتحدث.

 

من جانبه أطلق المحجوب، وهو متطوع أخر في المبادرة هاشتاغ #كلنا_نتعاونوا_ونعاونوا_اخوتنا_المحتاجين .

 


مشيرا في ذات التدوينة أنه تم توزيع 30 حصة من المواد الغدائية في يومين فقط على عائلات توقفت عن العمل بعد انخراط عدد كبير من المحسنين في المساهمة في العمل الانساني .

 

وحث المصدر ، الجميع على بذل ما في وسعهم لأجل المساهمة ماديا في هذا العمل الانساني كي تشمل العملية اكبر عدد ممكن من الفقراء .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. قدور سويدي :

    انها بادرة تضامنية حسنة..تظهر ان المغاربة متضامنون فيما بينهم في الكوارث والازمان وحتي في دون ذلك . صفة حميدة يمتاز بها ابناء هذا الوطن. ادامهم الله لبعضهم بعضا.

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)