تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 32 و41 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات، وضبطت بحوزتهما 12.600 وحدة من الأقراص الطبية المخدرة وأقراص الإكستازي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الجمعة، أنه جرى توقيف المشتبه فيهما على متن سيارة خفيفة مكتراة بالطريق السيار بمدخل مدينة الدار البيضاء، قبل أن تسفر عملية تفتيش هذه الناقلة عن حجز شحنة المؤثرات العقلية المكونة من 11.100 قرص إكستازي و1500 قرص طبي مخدر من نوع “ريفوتريل”، فضلا عن حجز جرعات من مخدري الكوكايين والشيرا ومبلغ مالي يشتبه في أنه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وأشار المصدر إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، وذلك من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
كتبت كثيرا عن خطورة المخدرات. تعرضت لكيفية رواجها في بلدنا. وخصوصا بمدينة وجدة وذلك في جريدة الحياة المغربية. وفي صفحتي الفايسبوكية. ان الاقراس المهلوسة تكثر يوما بعد يوم. وتتوارد علينا من الشرق ومن الشمال . علينا ان نحاربنا امنيا وسهلا. لانها تفتك بشبابنا. الطاقة الحاضرة والمستقبلية.