عمال منجم الباريتين بفگيگ يثورون في وجه الشركة المستخدمة ويتوعدون بالمزيد !

 

يخوض عدد من عمال الشركة المغربية لمعدن الباريتين(كومابار) والمنضوون تحت لواء نقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، بقرية انباج جماعة بوعنان اقليم فگيگ، إعتصاما مفتوحا منذ الجمعة الماضي.

 

ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي حسب المعتصمين ردا على ما أسموه “الاذان الصماء التي ينهجها المسؤولون بالشركة مع ملفهم المطلبي الذي تقدموا به منذ سنتين للمطالبة بتحسين وضعيتهم دون أن يتحقق ذلك”.

 

وقال حسن الشويب، عامل بالمنجم وعضو النقابة لشمس بوست “أن الشركة ورغم الأطنان التي تستخرجها يوميا من معدن الباريتين بسواعد العمال، فإنها في المقابل تتعامل معهم بمنطق التهميش وهضم حقوقهم المشروعة بدعوى الأزمة” يضيف المتحدث.

وأشار ذات المصدر، أنه من جملة هذه المطالب التي دفعت بهم كعمال لإتخاذ هذه الخطوة التصعيدية بعد نهج الشركة ومعها السلطات الاقليمية بفگيگ طريق اللامبالاة، غياب السكن للعمال الذين يجدون أنفسهم يقطعون يوميا مسافة كبيرة للوصول إلى المنجم بمنطقة أنباج.

 

وأضاف العامل، بالاضافة إلى هذا المطلب نجد عدم التزام الشركة بإضافة مبلغ شهري لأجل تسديد فاتورة الماء والكهرباء، وحرماننا من مبلغ مضاف عن المردودية في الانتاج وهو البلغ الذي كان العمال يتوصلون به قبل أن يتم توقيفه”.

 

كما أكد أنهم يطالبون  كذلك بإضافة مبلغ شهري إضافي في نهاية السنة للعمال، كما هو الشأن في باقي المناجم الذين يتوصلون بأجرة شهر مضاعفة في نهاية كل سنة” ويتابع المصدر، هذا فضلا عن حرماننا من التعويض عن ساعات الذهاب والاياب من منازلنا الى المنجم الذي يبعد ب 30 كلم”.

 

ويضيف المصدر “نطالب كذلك بتوفير مادة الحليب لعمال المنجم الذي يستوجب شربه باستمرار كمضاد للأتربة ومخلفات المعدن التي نستنشقها أثناء العمل، دون أن نغفل كذلك المطالبة بتوفير طبيب دائم للمنجم ، لأن غياب الطبيب يعني انعدام السلامة الصحية للعمال المهددون بالخطر في أية لحظة”يضيف المتحدث.

وابرز المسؤول النقابي في ذات السياق انه إن لم تتحقق مطالبهم فانهم سيتستمرن في الإعتصام الى حين إيجاد الحلول.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)