يوسف أبو العلاء طفل لا يتعدى ثمان سنوات قُدر له وأن يُصاب بمرض السرطان الذي التهم جزء من وجهه رغم محاولات أسرته الفقيرة اليائسة للبحث عن العلاج منذ طيلة ثلاث سنوات بمستشفيات الدار البيضاء دون جدوى.
في مقابل ذلك لا يجد الطفل الذي يتحدر من حي فقير ضواحي العاصمة الاقتصادية سوى الصبر والجلد لكثرة الالم الذي أضحى يحرمه من حقه الطبيعي في النوم والأكل ، دون أن تجد الاسرة التي تتكون من أب عاطل وأم سلمت أمر إبنها لله وهي تراه يكتوي بتلاوين العذاب بين أيديها دون ان تستطع فعل أي شيئ حياله.
تقول الأم في تصريح لها لشمس بوست ، وهي تصف حالة إبنها الغير الطبيعية، “ابني أضحى يتعذب عذابا شديدا من الألم الذي لايفارقه ليلا نهارا، ومنذ ثلاث سنوات عندما إكتشفنا إصابته بالمرض الخبيث”.
تضيف الام “حاولت جاهدة أن اتنقل بابني بين عدد من المستشفيات لأجل علاجه، وقد أجريت له عدة عمليات. والعلاج بالشيميو لإزالة الورم الا أن ذلك لم ينفع وسرعان ما يعود من جديد” وتابعت الأم “واحد الطبيب نصحني نخرج ولدي يتعالج خارج المغرب، لأن الحالة ديالو مستعصية”.
“إبني الان يعاني من الألم الجسدي وحتى النفسي ، واتمنى من جمعية مهتمة التدخل لإنقاذ حياة إبني لعلاجه خارج المغرب ” تسترسل الأم حديثها وهي تمني النفس لعودة ابنها الى حياته الطبيعية قصد الرجوع الى المدرسة لمتابعة دراسته ، التي كان متفوقا فيها”.
“حنا ساكنين غي فبراكة بقرية الجماعة بحي سباتة بالدار البيضاء ، ويالله كنتقاتلو مع القوت اليومي ، تقهرنا بالمصاريف ديال العلاج والادوية ، والى مشينا للسبيطار كيعطيونا غي الدواء ديال لحريق ” تضيف الأم.
وتوجه الام نداءها للجميع لمساعدتها في علاج ابنها الوحيد وتضع رهن إشارة كل من يرغب في مد يد المساعدة رقم هاتفها التالي : 0641148265
تعليقات ( 0 )