إستقبل قبل قليل، مستودع الأموات بمستشفى الفارابي بوجدة، جثة شاب يتحدر من منطقة بني ادرار حوالي 20 كيلومتر شمال مدينة وجدة.
وذكرت مصادر موثوقة، لموقع “شمس بوست” أن الجثة تعود لشاب يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، قد وضع حدا لحياته شنقا بالبلدة المذكورة، دون الكشف عن أسباب ودوافع إقدام الشاب على فعله هذا، وإن كانت بعض الفرضيات أن يكون السبب مرتبطا بالوضع الإقتصادي والإجتماعي للضحية، في إنتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصالح المختصة لتحديد الأسباب.
وفي السياق ذاته، فقد أمرت النيابة العامة، بإخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية الوفاة طبقا للقوانين الجاري بها العمل بهذا الخصوص.
وإلى ذلك، فقد عرفت منطقة بني درار المتاخمة الشريط الحدودي خلال السنوات الأخيرة تسجيل مجموعة من حالات الانتحار الأمر الذي يطرح معه أكثر من سؤال، بخصوص إنتشار هذه الظاهرة بالبلدة، ومدى ارتباطها بالأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعيشي بها، بعد وضع حد للتهريب المعيشي الذي كانت تعيش ساكنة المنطقة من عائداته.
تعليقات ( 0 )