بالتزامن مع إفتتاح معرض الزيتون بتاوريرت فلاحون ساخطون على أخنوش: “حنا مستفدنا والو”

صب عدد من الفلاحين ومعهم نشطاء مدينة تاوريرت جام غضبهم على وزير الفلاحة عزيز أخنوش وكذا المسؤولين المحليين عقب افتتاحهم لمعرض الصناعات التحويلية للزيتون في نسخته الاولى بالمدينة.

 

وبالموازاة مع عملية الافتتاح التي أشرف عليها وزير الفلاحة أطلق نشطاء بالشبكات الإجتماعية حملة واسعة من التعليقات الغاضبة من حضور اخنوش الموسمي لهذا المعرض الذي نظم بغلاف مالي يفوق مليار سنتم في الوقت الذي لايزال فيه الفلاح يعيش تهميشا كبيرا بالاقليم.

وأضاف هؤلاء في تصريحاتهم للموقع ، إن ” هذا المعرض الفلاحي كان سيكون في مستوى التطلعات لو كان الاقليم يتوفر على شروط تنظيمه” وذلك في إشارة منهم المشاكل الكبيرة التي يتخبط في المجال الفلاحي خاصة فيما يتعلق بأشجار الزيتون التي يشتهر بها اقليم تاوريرت.

وأبرز ذات النشطاء أنه من غير المنطقي أن ينظم هذا المعرض الفلاحي بمبلغ ضخم في المقابل لايزال فلاحو المنطقة يكتوون بنار الافرازات السامة لمعامل الزيتون (كطرف منظم للمعرض) ومياه العادمة ، التي تصب في حقولهم الفلاحية عبر نهر وادي زا “.

 

 

من جانبهم عبر عدد من الفلاحين بالمنطقة عن غضبهم من التهميش الذي يعيشونه كفلاحين يساهمون بشكل كبير في تنمية الاقليم عبر المحاصيل التي يوفرونها سنويا في منتوج الزيتون.

 

في جولة ميدانية لشمس بوست حول عدد من الحقول الفلاحية، قال عبد الغاني وهو فلاح بالكرارمة ، -المنطقة الابرز في جني الزيتون- ، في تصريح للموقع “أن الفلاحة التي تعتبر مصدر عيشهم أصبحت ترزخ تحت خط التهميش”.

 

 

وأضاف الفلاح، ” إن الاف أشجار الزيتون أصبحت معرضة للاتلاف بسبب العطش ، وعدم دعمنا كفلاحين صغار لأجل تطوير هذا القطاع” وتابع المتحدث “في الوقت لي كنتقاتلو مع شجرة عام كامل يالله كتعطينا جوج كيلوغرام ديال الزيتون وكانبيعوه فالسوق بخمس دراهم للكيلوغرام” متسائلا في هذا الصدد “واش بهذه الطريقة غادي نطورو كفلاحة صغار”.

 

 

وحول تنظيم المدينة للمعرض الفلاحي للزيتون كشف ذات المصدر أنهم كفلاحة منتجين لهذه المادة لم يتلقوا أية دعوة ولا يعلمون شيئا عن المعرض ، قبل أن يتابع “المعرض كيستافدو منو غي الفلاحة الكبار ، حنا ما كنستافدو والو”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)