لم يعد مروان الساخي ذو السبع سنوات يعيش حياته الطبيعية بعد أن قُدر عليه وأن يصاب بمرض سرطان العين منذ خمس سنوات قبل أن يتحول بعد ذلك الى ورم كبير التهم جزء من وجهه.
كانت أماني مروان الذي يتحدر من أسرة فقيرة هي أن يتمم دراسته رفقة زملائه ليحقق حلم والديه الا أنه وبسبب هذا المرض الخبيث الذي حرمه من لذة النوم منذ خمس سنوات وحرمه من ممارسة طفولته إضطر من خلالها الانقطاع عن الدراسة بحثا عن العلاج.
بدأت رحلة العلاج كما يسرد أب الطفل لشمس بوست، منذ الاشهر الأولى من إصابته منذ خمس سنوات في عدد من المستشفيات بالدار البيضاء التي كانت تكتفي بإعطائه الأدوية المهدئة بعد حصص الشيميو دون أن تظهر على الطفل أية بوادر الشفاء ، بل زاد وضعه الصحي سوءً” يضيف الاب.
وتابع الأب الذي لم يجد ما يقدمه ولا ما يؤخره أمام إبنه الذي يموت بين يديه “مروان لا ينام الا ناذرا بسبب الألم الشديد ، يكتفي طيلة الليل والنهار بالبكاء” ما بقيت عارف شنو ندير”.
“ها ولدي كيموت ليا ومالقيت ليه جهد باش ندير ليه عملية او ناخذو نداويه فالكلينيك” والوضعية الإجتماعية يضيف الأب ” كنخدم فالموقف ، يالله كنتكافا مع مصاريف الحياة اليومية”.
ويطلق الاب الذي يقطن بدوار لموتنين جماعة بولعوان اقليم الجديدة نداءه للجميع بما في ذلك الجمعيات المهتمة والمحسنين وكذا وزارة الصحة لإنقاذ حياة الطفل مروان الذي يتشبث ببصيص الحياة صارخا “بغيت نتعالج باش نرجع نقرا”.
ووضع الأب رهن إشارة كل من يرغب تقديم يد المساعدة الرقم التالي 0618730031
تعليقات ( 0 )