صرخة طفل متشرد تائه..”صوروني باش الأم تعرفني باقي حي”

نشر متطوعون لمساعدة الأشخاص بدون مأوى في مدينة سلا صورا لعدد من الأطفال لايتعدى عمرهم 13 سنة يعيشون وضعية مؤلمة بعد أن دفعت بهم الحياة الى عالم التشرد.

 

 

وأثارت صرخة أحد هؤلاء الأطفال الذي جاء من مدينة القنيطرة الى سلا ليقضي لياليه في العراء بدون مأوى رفقة اخرين استعطاف عدد من رواد موقع فيس بوك ليتداولوها على نطاق واسع.

 

 

وجاءت صرخة الطفل عندما سئل عن أسرته وعن مدينته التي يتحدر منها، قبل أن تفيض عيناه بالبكاء ملتمسا من المتطوعين “صوروني باش الام ديالي تعرفني باقي حي”.

 

 

هذه الصرخة وكذا الوضعية المأساوية التي يعيشها الأطفال بدون مأوى دفعت نشطاء الى دق ناقوس الخطر تحت هاشتاغ #براءةضائعة #المرجوالمساعدة لارجاعهم لاهلهم.

 

 

وفي هذا السياق التمس عبد العالي الرامي رئيس جمعية منتدى الطفولة بالمغرب من الجميع انقاذهم وانتشالهم من دوامة الادمان نحو “الحياة الكريمة والعيش الهنيئ والطفولة الطبيعية لتعيد اليهم بعضا من انسانيتهم المفقودة “.

 

 

ويضيف الناشط المدني في تصريح لشمس بوست ، أن شوارع المملكة اصبحت تحتضن مآسي ومعاناة عدد من الأطفال المشردين الذين يعيشون في العراء”.

 

 

وطالب المتحدث من الجهات المسؤولة بضرورة اليقظة وخلق مراكز تراعي الخصوصية النفسية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال الذين أغلبهم ضحايا أوضاع التفكك الأسري، لا تلك المراكز التي يفر منها عدد منهم ما أن يصلوا إلى أسوارها” يضيف عبد الرامي.

 

 

وتابع متحدثا ” أن الجميع مسؤول اليوم من أجل إيجاد حل للوضع المأساوي الذي يعيشه هؤلاء، وإيقاف حالات الاستغلال البشع التي يتعرض لها عدد من الأطفال المشردين”.

 

 

موضحا أن وضع الطفولة بالمغرب يدق ناقوس الخطر ويستدعي تدخلا عاجلا من أجل محاربة ظاهرة التشرد من خلال مقاربة بنيوية تأخذ بعين الاعتبار أبعاد الظاهرة في مختلف أبعادها من الأسرة مرورا بالمجتمع وصولا إلى الدولة

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)