بداية أسبوع دامية ببلادنا.. تصفية طفلين صغيرين بطرق بشعة تثير سخط الرأي العام

في الوقت الذي كان فيه الرأي العام الوطني، منشغلا بالجريمة البشعة التي هزت مدينة العرائش بداية هذا الأسبوع، والذي ذهب ضحيتها طفل في ربيعه السابع، بطريقة أقل ما يقال عنها أنها وحشية، ولم يكن في واقع الحال المشتبه فيهما سوى والد الطفل وزوجة أبيه وفق التحقيقات الأولية التي باشرها المحققون.

 

المشتبه فيهما، لم يكتفيا بقتل الطفل، بل قاما بتقطيع جسده الصغير إرباإربا بدم بارد بدون شفقة ولا رحمة، وتخلصا بجزء من أطرافه بالمطرح العمومي، واحتفظا بأجزاء أخرى داخل ثلاجة المنزل.

 

وبعيدا عن مدينة العرائش، والضبط بمدينة سلا، اهتزت ساكنة حي البركة بقرية أولاد موسى مساء أمس على وقع جريمة نكراء، لما أقدم شخص يبلغ من العمر حوالي 33 سنة، على قتل طفل لا يتجاوز عمره 5 سنوات بواسطة السلاح الأبيض.

 

جريمتان خلفتا ردود أفعال قوية لدى الرأي العام الوطني، وخاصة أن الأمر يتعلق بطفلين صغيرين بريئين، وتعالت أصوات التنديد والاستنكار وسط منصات التواصل الإجتماعي.

 

في إنتظار الإجابة على مجموعة من الأسئلة المطروحة و المرتبطة بارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة في حق ضحايا أبرياء ؟
دوافعها، أسبابها ثم الظروف المحيطة بها وهل الجناة ناس عاديون؟ أم أنهم مرضى يتلذذون بسفك دماء الأبرياء؟

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)