غضب في صفوف نساء ورجال التعليم بسبب الاقتطاع.. “ميساج” للنقابات: أين أنتم!؟

تسود حالة من التذمر وسط نساء ورجال التعليم، بسبب اقتطاعات طالت أجرة شهر أكتوبر، ردّا على إضراب 3 أيام الذي خاضته الشغيلة، تضامنا مع تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، أواخر شهر مارس الماضي.

 

مصادر تربوية أكدت ل” شمس بوست” أن الاقتطاعات تراوحت ما بين 700 وألف درهم، وجاءت دون سابق إنذار، ودون مراعاة للإلتزامات المالية للأطر التعليمية.

 

وفي سياق متصل، عبرت فعاليات تربوية في مكناس، عن غضبها الشديد اتجاه صمت النقابات التعليمية، التي تنهج سياسة الصمت كلما تعلق الأمر بالاقتطاع من أجور الموظفين، علما أن الإضراب حق مشروع، والغرض منه تجويد دور المدرسة العمومية، وإعادة الاعتبار لموقع نساء ورجال التعليم.

 

وطالب عدد من نساء ورجال التعليم بضرورة الرد على قرار الاقتطاع، تحصينا لحق الشغيلة في ممارسة دورها النقابي، بعيدا عن منطق ” الاصطفاف” التي تنهجه جل التنظيمات النقابية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)