استنفار قبل موسم جني الزيتون.. قرارات منع و” المرجان” والبنية التحتية في الواجهة!

 

استنفر قرار جماعي صادر عن جماعة بني وليد في تاونات، أخيرا، تجار المواد الغذائية، وعدد من ممتهني تجارة الزيتون، بسبب المنع الذي تضمنه القرار، بشأن إجبارية الالتزام بمقتضياته، خاصة في ما يتعلق بتخصيص ” رحبة” السوق الأسبوعي، بدل واجهات المحلات التجارية بمركز الجماعة.

وأشار القرار التنظيمي، توصل موقع ” شمس بوست” بنسخة منه، إلى المنع الكلي لتسويق وشحن مادة الزيتون بمركز الجماعة، سواء داخل المحلات أو خارجها، وذلك طيلة أيام الأسبوع.

وحذر القرار من مخالفة مقتضياته، تحت طائلة حجز المعدات المستعملة في هذا النشاط، فضلا عن العقوبات القانونية في هذا الباب.

ونبه القرار إلى أن تسويق هذه المادة سيكون في ” رحبة” السوق الأسبوعي يوم الثلاثاء بموقع ” مزيارة”.

قرار الجماعة قوبل باستغراب كبير من طرف عدد من المواطنين، الذين يشتغلون في تسويق الزيتون، من بينهم أصحاب المحلات التجارية، على اعتبار أن المنطقة تعرف تشهد رواجا اقتصاديا خلال موسم جني الزيتون، بينما ” تموت” طيلة شهور السنة، في ظل غياب مشاريع اقتصادية مذرة للدخل.

وفي خطوة لا تخلو من سخرية، علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بما يفيد أن الجماعة متخوفة من ” الفرشة” التي قد يتسبب لها فيها مادة المرج، بالنظر إلى الحفر التي تغزو الشارع الوحيد، شأنه في ذلك المسالك الطرقية، والحقول، التي تتحول إلى بحيرات جراء تدفق مادة المرج إليها من إحدى معاصر الزيتون.

وتجدر الإشارة إلى أن عمالة تاونات باشرت، منذ السنة الماضية، إجراءات تنزيل العقوبات في حق مخالفي القرارات التنظيمية، والتي تهم إجراءات ضبط مادة المرج، وفق دفتر تحملات واضح.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)