تمكنت مساء أمس الخميس مصالح الدرك الملكي بأحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة، من تفكيك شبكة تنشط في مجال تهريب البشر نحو أوربا بحرا عبر قوارب الموت.
ويعود سيناريو الحادث، وفق ما استقاه موقع “شمس بوست” من معلومات من مصادر موثوقة، لما وضع شخص شكاية لدى مصالح الدرك يدعي من خلالها سرقة سيارته، وفي الوقت الذي باشرت المصالح المذكورة بحثها في الملف، وبناء على معلومات توصلت بها، تمكنت من إيقاف السيارة على مستوى جماعة “عين الركادة” حوالي 10 كيلومترات شرق مدينة بركان.
السيارة الموقوفة كان على متنها شخصين، أحدهما تمكن من الفرار فيما وقع الشخص الثاني في قبضة رجال الدرك، وبينت الأبحاث الأولية مع الشخص الموقوف أنه ضحية الشخص الهارب إذ كان يعده بتهجيره نحو الشواطىء الإسبانية مقابل مبالغ مالية كما دلهم على أسماء وهوية ضحايا آخرين ، الأمر الذي دفع برجال الدرك إلى نصب كمين إلى الشخص الفار إنتهى بالإيقاع به، وبينت الأبحاث الأولية التي باشرها المحققون أنه ينتمي لشبكة منظمة تنشط في مجال الهجرة السرية، كما اتضح المحققين أن ضحاياه يعدون بالعشرات ويتحدرون من مناطق مختلفة بجهة الشرق.
ويذكر، أن مختلف الأجهزة الأمنية على الصعيد الوطني تشن حملات واسعة النطاق على الشبكات المتخصصة في مجال تهجير البشر نحو الضفة الأخرى، وخاصة في ظل إرتفاع الضحايا والمفقودين في عرض سواحل البحر.
تعليقات ( 0 )