لغز في وزارة ” أمزازي”.. الأستاذ الرئيس في الثانويات والإعداديات!

في خطوة أثارت استغراب الأطر التعليمية، بمختلف جهات المملكة، أصدرت وزارة التربية والتكوين، أخيرا، مذكرة بشأن إرساء مبدأ ” الأستاذ الرئيس”، الذي توكل إليه مهمة المواكبة التربوية للمتعلمين.

 

نص المذكرة، التي صنعت الجدل في الأوساط التعليمية، أشار إلى أن تكريس العمل بمبدأ ” الأستاذ الرئيس، بالثانويات الإعدادية والثانويات التأهيلية، يستند إلى تصور جديد لنظام التوجيه المدرسي، والمهني، والجامعي، انسجاما مع توجيهات الرؤية الاستراتيجية 2015/2030.

 

وحسب نص المذكرة، فإن مساعدة المتعلمين في اختياراتهم التربوية والمهنية، ومصاحبتهم في بناء مشاريعهم الشخصية، تبقى من أهداف التعليم الثانوي والإعدادي وفق النظام المدرسي الجاري به العمل.

 

الأستاذ الرئيس، الذي ما زال مفهومه محاطا بكثير من الغموض، يشتغل تحت الإشراف الإداري لمدير المؤسسة، وبتشاور مع إطار التوجيه التربوي العامل بالمؤسسة، لمواكبة التلاميذ، سواء في حياتهم المدرسية، أو على مستوى مشاريعهم الشخصية.
تساؤلات الأطر التعليمية، بعد صدور مذكرة ” الأستاذ الرئيس”، انصبت حول طريقة الاشتغال، والتكوين، والامتيازات الممنوحة ل” الرئيس”، على اعتبار أن إسناد دور الأستاذ الرئيس لإطار تعليمي، وتقييده بجدل حصصه، لا يعني شيئا بالنظر إلى تعدد المهام المسندة إليه.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية أصدرت، في وقت سابق، مذكرة بشأن مركز ” الأستاذ المصاحب”، الذي توكل إليه مهام أخرى، تضاف إلى مهمة التدريس، دون أن يستفيد الأستاذ المعني من امتيازات مادية كغيره من المكلفين بمهام على مستوى المديريات، والأكاديميات.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)