“الأسعار الصاروخية” في فواتير الكهرباء.. تدفع ساكنة جرسيف الى الانتفاض في وجه المكتب!

نفذ صباح اليوم الأربعاء، مواطنون بمدينة جرسيف وقفة احتجاجية مرفوقة بعارضة تضم عشرات التوقيعات، تنديدا بما اسموه “الارتفاع الصاروخي الذي تعرفه أسعار فواتير الكهرباء ، وكذا النقص الحاد في الماء الصالح للشرب الذي تعيش على وقعه الساكنة منذ مدة “.

 

 

هذا الشكل الاحتجاجي الذي بدأ من أمام المكتب الوطني للكهرباء وانتهى بعد ذلك امام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، رفع من خلاله المحتجون شعارات تصب في مطالبة المسؤولين المعنيين بضرورة ايجاد حل لمشاكلهم.

 

 

هذه المشاكل التي اختزلوها في اعادة النظر في التسعيرة المتواجدة على فواتيرهم الكهربائية التي وصلت الى مستويات وصفوها “بالخيالية” . بالاضافة الى المطالبة بالرفع من صبيب المياه الصالحة للشرب التي أصبحت تنقطع عن منازلهم لساعات طويلة وباستمرار.

 

وفي هذا السياق قال أحد النشطاء الذين حضروا الوقفة الاحتجاجية لشمس بوست ، أن الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار فواتير الكهرباء بالمدينة والتي وصلت الى 1000 درهم في الوقت الذي كانت لا تتعدى مائة درهم، دفع بعشرات الساكنة للخروج من أجل الاحتجاج، والمطالبة باعادة النظر في هذه الفواتير “.

 

 

وعزى المتحدث هذا الارتفاع في الاسعار و الذي وصفه بغير المبرر الى اعتماد المكتب الوطني للكهرباء على طريقة التقدير العشوائي للاستهلاك ، وعدم مراقبة العدادات الا بعد اشهر طويلة ليتم جمع الكمية المستهلكة حيث تصبح الفاتورة ضخمة تثقل كاهل الساكنة التي تعاني أصلا من وضع اجتماعي واقتصادي متردي”.

 

 

وأضاف المصدر أن الساكنة جاءت اليوم لتعبر عن رفضها لهذا الارتفاع و”التشيار” في الأرقام الكبيرة على فواتير الكهرباء بطريقة عشوائية دون الأخذ بعين الاعتبار للقدرة الشرائية للمواطنين .

 

مطالبا الجهات المسؤولة بالتدخل لإيجاد حل ، عبر مراقبة العدادات شهريا ، ووضع تسهيلات في متناول المستهلكين الذين وصلت فواتيرهم لمستويات تفوق قدرتهم على الأداء، بالإضافة إلى عدم انتزاع العدادات من المنازل بدون وجه حق” يضيف المصدر.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)