بعد بلاغ الخارجية.. هل تفتح النيابة العامة تحقيقا مع مزوار؟

في تطورات جديدة لبلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشأن تصريحات صلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في تعليقه على الوضع السياسي في الجارة الشقيقة الجزائر، يتساءل عدد من المتتبعين حول إمكانية فتح تحقيق قضائي مع مزوار.

 

تصريحات مزوار، وقرار استقالته من رئاسة ” الباطرونا”، معطيات غطت تفاصيل نهاية الأسبوع المنصرم، وفتحت الباب على مصراعيه من أجل مزيد من التأويلات، والتكهنات المقبلة.

 

بلاغ وزارة الشؤون الخارجية، الذي صدر في مدة زمنية قصيرة، شكّك في خلفيات تصريحات مزوار، حيث جاء فيه ” هذا التصريح أثار تساؤلات على مستوى الطبقة السياسية، والرأي العام، بخصوص توقيته، ودوافعه الحقيقية”.

 

وإذ يشدد البلاغ على أن المملكة اتخذت موقفا ثابتا حيال ما يجري في الجارة الجزائر، فإن تصريحات رئيس اتحاد مقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، يُرجّح أن تكون لها تداعيات أخرى، قد تصل إلى القضاء.

 

وصف وزارة الشؤون الخارجية تصريحات مزوار ب” التصرف الأرعن”، قرأها البعض باعتبارها إعلانا بانتهاء مسار شخص، تماما كما حصل مع حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، في واقعة ” موريتانيا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. زكرياء ناصري :

    التلويح باللجوء إلى القضاء كما جاء في بلاغ وزارة الخارجية من خلال القول:يرجح أنْ تكون له تداعيات أخرى قد تصل إلى القضاء! تجعلنا في حالة ترقب مثل غودو الذي قد يأتي وقد لا يأتي كما في مسرحية صامويل بيكيث ،وعندنا أصبحت :لا تنتظروا غودو!

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)