أمل أيقونة حراك جرادة: هكذا تحديت السرطان (فيديو)

 

بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان الذي ألم بعينها اليسرى، عادت البسمة لتطبع وجه الطفلة أمل عيادي، أيقونة حراك جرادة، من جديد، بعد أن تحقق حلمها أخيرا في السفر إلى تركيا وتركيب عين إصطناعية.

 

وكانت الطفلة قد أطلقت قبل أُسبوعين نداءها عبر حسابها على فيس بوك، تدعو فيه المحسنين إلى المساهمة في إنقاذ حياتها، وذلك عبر توفير مصاريف التنقل  والإقامة في تركيا بعد أن تكلفت إحدى المصحات بعملية تركيب العين الاصطناعية لها مجانا.

 

واستطاعت “أمل” ذات 13 سنة، و رغم صغر سنها من الاعتماد على نفسها في تجاوز محنتها، وجمع مصاريف التنقل من المحسنين وذوي الأيادي البيضاء الذين لم يبخلوا عليها في تحقيق حلمها في العلاج.

 

وعبرت الطفلة في تصريح لشمس بوست، عن سعادتها من نجاحها في بلوغ هدفها في العلاج، الذي ظلت تدافع عنه منذ إصابتها بهذا المرض الخبيث وهي في سن الخامسة من عمرها.

 

 ووجهت شكرها وامتنانها في ذات التصريح الذي تبثه شمس بوست، لكل الذين قدموا لها يد المساعدة لتعود لها البسمة من جديد.

وكانت  الطفلة قد قالت للموقع، أنها أقدمت على هذه الخطوة في البحث عن العلاج بتركيا بعد أن إستنفذت جميع الخطوات، وبعد أن فقدت الأمل في المستشفيات المغربية التي تنقلت إليها كثيرا دون جدوى” على حد تعبيرها.

 

وأشارت إلى أن هذا الأمر دفعها للتواصل مع أحد الأطباء بتركيا، وبعد “أن شرحتُ له وضعيتي المادية والاجتماعية المزرية، تكفل لي باجراء العملية وتركيب عين اصطناعية مجانا”.

 

كما كانت أمل، قد كشفت للموقع أيضا، عن المعاناة الكبيرة التي تتكبدها في رحلة بحثها عن العلاج بين فاس ووجدة، بعدما أدخلها وأسرتها في دوامة مصاريف باهظة أثقلت كاهلها نظرا للوضعية الاجتماعية التي تعاني منها، بالاضافة إلى المعاناة النفسية والجسدية للطفلة، بعد أن أضحت تتكبد عناء الانتقال كل مرة وحين لأزيد من 800 كلم ذهابا واياب في اتجاه مدينة فاس.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)