بعد قرار احالة استاذة على المجلس التأديبي .. عشرات الاساتذة والنشطاء يطلقون حملة ضد امزازي لفضح مرافق التدريس

عقب كشف سعيد امزازي وزير التربية الوطنية التطورات في شأن ملف الاستاذة التي نشرت فيديو يظهر الوضع المزري لاحد الاقسام بمدرسة “الشاوية الصخرة” بسيدي قاسم، والذي قرر بعدها احالة الاستاذة المعنية على المجلس التأديبي بمبرر ان الفيديو لا اساس له من الصحة .

 

 

اطلق عدد من الاساتذة ونشطاء الفيس بوك حملة تضامنية مع الاستاذة ، وفي نفس الوقت حملة فضح مرافق التدريس العمومي ، لتعرية ما أسموه ب ” غسيل الوزارة” وذلك عبر نشر صور الاقسام المتهالكة التي تتواجد في مختلف مناطق المغرب.

 

 

هذه الحملة التي اعتبروها حملة تحدي ضد الوزير لاجل احالتهم جميعا على المجالس التأديبية تم من خلالها نشر عشرات الصور لاقسام متآكلة و اخرى أيلة للسقوط.

 

وكتب عددهم منتقدين قرار الوزير في حق الاستاذة ، والذين اجمعوا على ان القرار كان تعسفيا في حقها لاجل التخويف وعدم اظهار الوضعية المزرية التي يعيشها الاف الاساتذة وتلامذتهم تحت سقف اقسام غير صالحة للدارسة.

 

 

ودون نشطاء تدوينات موجهة لأمزازي تطالبه بايفاد لجن للوقوف على حجم التهميش الذي تعيشه المدرسة العمومية في مناطق مختلفة من المغرب وكتب يحيى اليحياوي وهو استاذ جامعي “اريد بهذه التدوينة ان ارفع تحديا جديدا بوجه الوزارة وبنفس العمالة :اذهبوا وزوروا مدرسة دوارنا هناك في المغرب المنسي بدوار لقدادرة ، ابعثوا بلجنة لتعاين الحالة الكارثية التي تعرفها المدرسة لتقف عند حجرتان سطحاهما مهترئ بلا ابواب بلا نوافذ، بلا ماء ولا نوافذ، بلا مراحيض للتلاميذ، وبلا مقاعد ولا طاولات ، ولا حائط يحميها من غزوات الماشية “.

 

 

وتابع الاستاذ تدوينته “لنترك فيديو الاستاذة ، ها انذا اتحدى الوزارة بعين المكان فالتريني كيف تستطيع تكذيبي “.

 

ويشار الى ان استاذة التعليم الابتدائي كانت قد نشرت فيديو من الوحدة المدرسية “الشاوية الصخرة” التابعة لمجموعة مدارس “التعاونية المسعودية” بجماعة بني وال إقليم سيدي قاسم، يظهر الحالة المهترئة لاحدى الحجرات الدراسية، وهو مانفاه وزير التعليم واعتبره فيديو عار من الصحة قبل ان يقرر احالة الاستاذة المعنية على المجلس التأذيبي

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)