جمعيات أمازيغية تتهم سلطات اتسافت بالدريوش بالعنصرية

 

إتهمت 3 جمعيات أمازيغية، تنشط بجماعة اتسافت التابعة لاقليم الدريوش، سلطات الجماعة، بالعنصرية.

 

وقالت الجمعيات في بيان مشترك، حصل شمس بوست على نسخة منه، أنها تتابع “بقلق واستنكار شديدين، الخطوة الغريبة وغير المسبوقة، التي أقدمت عليها السلطات المحلية مساء الثلاثاء عندما عمدت على إزالة لوحة الواجهة الموجودة بمدخل قيادة اتسافت، المكتوبة باللغتين الرسميتين للبلاد (العربية والأمازيغية)، والتي لم يمض على وضعها أسبوعا واحدا فقط، ليعوض مكانها لوحة تشويرية أخرى أقصيت فيها اللغة الأمازيغية بشكل متعمد ومقصود، واقتصرت فقط على اللغتين العربية والفرنسية”.

 

ووصفت جمعية “إصوراف”، وجمعية “ثازيري”، بالاضافة لجمعية “أزغار”، الخطوة بكونها خطوة “استفزازية وعنصرية واضحة”، أكثر من ذلك وفق نفس المصدر “خرق سافر للقوانين المعمول بها وطنيا وفي هذا المجال، خاصة بعد إقرار الدولة بالثنائية اللغوية للبلاد من خلال التنصيص على رسمية اللغة الأمازيغية بموجب الدستور المعدل سنة 2011، وبعد صدور القانون التنظيمي وعدة مذكرات ومراسلات وزارية تدعو مختلف المؤسسات الرسمية إلى إدراج اللغة الأمازيغية على واجهاتها”.

 

واستنكرت الجمعيات هذه الخطوة وما أسمته “كل ممارساتها الاقصائية التي تستهدف كل ما هو أمازيغي”.

 

وطالبت الجمعيات من الجهات الوصية “التدخل بشكل عاجل، من أجل إجبار السلطات المحلية على التراجع هذه الممارسة، ودفعها إلى القطع مع العقلية التي لا زالت تفكر بأساليب اقصائية وعدوانية ضد كل ما هو أمازيغي” على حد تعبيرها.

 

وفي السياق نفسه، دعت الجمعيات المذكورة “جمعية التجار وعبرها كل المهنيين والتجار بمركز اتسافت إلى إدراج الأمازيغية في لوحات واجهات كل المحلات التجارية والمهنية”.

 

وتعهدت الجمعيات المعنية بأنها “ستلجأ إلى استخدام كل الوسائل المشروعة والقانونية، من أجل التصدي لهذه الممارسات الاقصائية والسلوكات الاستفزازية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)