بعد جدل ” السكانير” والإجهاض.. فعاليات خنيفرة ترفع شعار ” أين الوعود” في وجه الدكالي!

بعد معاناة سابقة مع جهاز التشخيص” السكانير”، الذي وعد به وزير الصحة السابق، الحسين الوردي، وما تبعه من احتجاجات ميدانية، زادت من حدتها فضيحة مدوية، وصلت صداها ردهات المحاكم، بعد اعتقال ممرض وعاملة نظافة يشتبه تورطهما في إجهاض حامل، عاد جدل المركز الاستشفائي الإقليمي إلى الواجهة، إثر خروج فعاليات مدنية عن صمتها، واستنكارها ما آل إليه الوضع الصحي بعاصمة زيان.

وكشف بلاغ لتنسيقية المجتمع المدني بخنيفرة، توصل ” شمس بوست” بنسخة منه، أن ساكنة الإقليم تعاني الإهمال، كما تعاني نقصا حادا في جودة الخدمات الطبية، في تناقض صريح مع مقتضيات الدستور، وشعار ” الصحة للجميع”.

وأضاف البلاغ أن الجهات المسؤولة لم تف بوعودها بشأن إصلاح أعطاب قطاع الصحة بالإقليم، خاصة بعد الزيارة التي قام بها أنس الدكالي، وزير الصحة، إلى خنيفرة، مطلع يناير الماضي، حيث قدم وعودا بالاستجابة لحاجيات المركب الاستشفائي؛ أطر طبية، تجهيزات.. وهو ما لم يتحقق، حسب البلاغ نفسه.

ووجهت تنسيقية المجتمع المدني، تزامنا مع الزيارة المرتقبة لوزير الصحة، اليوم السبت، إلى مدينة خنيفرة، رسالة بشأن الوفاء بوعوده، والانكباب على حل مشاكل مستشفى المدينة، كما طالبت بضرورة إحداث مركز لعلاج وإيواء مرضى السرطان، واقترحت بناية المستشفى الإقليمي القديم الكائنة بحي ” حمرية”.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)