على خطى عبد المولى زعيقر .. ايقونة حراك جرادة المصابة بالسرطان توجه نداءها، للعلاج في تركيا ..

بعد ان تمكن الطفل عبد المولى زعيقر المدهوس على خلفية حراك جرادة، رفقة والدته من جمع مبلغ مصاريف علاجه ثم التنقل الى تركيا واجراء عمليتين جراحيتين ناجحتين على عموده الفقري .

 

 

تأمل “امال عيادي” ايقونة حراك جرادة التي تعاني من سرطان العين الالتحاق بدورها الى احدى المصحات بأنقرة قصد العلاج بعد ان “انهكها التنقل بين المستشفيات المغربية دون جدوى” على حد تعبيرها.

 

 

ووجهت الطفلة أمال ذات 13 سنة التي تتحدر من اسرة فقيرة بمدينة جرادة نداء عبر حسابها على فيس بوك الى الجميع ، لاجل المساعدة في توفير مصاريف التنقل والاقامة بتركيا، بعد ان تكفلت احدى المصحات بها بعلاجها مجانا”.

 

 

وعبرت الطفلة في شريط فيديو موجه لعموم المحسنين المغاربة بالتدخل لانقاذ حياتها من خلال جمع المبلغ وذلك حتى تحضى بفرصة استئصال المرض الخبيث الذي نخر عينها، وتركيب محلها عين اصطناعية ، خوفا من ان ينتقل السرطان الى العين الاخرى السليمة.

 

 

وأضافت الطفلة في ندائها المؤثر انها اقدمت على هذه الخطوة في البحث عن العلاج بعد ان استنفذت جميع الخطوات ، وبعد ان فقدت الامل في المستشفيات المغربية التي تنقلت عبرها كثيرا دون جديد يذكر ”

 

 

واشارت الى ان هذا الامر دفعها للتواصل مع احد الاطباء بتركيا ، وبعد ” ان شرحتُ له وضعيتي المادية والاجتماعية المزرية ، تكفل لي باجراء العملية وتركيب عين اصطناعية مجانا ، بينما الان انا بحاجة فقط الى مصاريف التنقل والاقامة ” تضيف الطفلة.

 

 

وكانت امال ، قد كشفت لشمس بوست ، عن المعاناة الكبيرة التي تتكبدها في رحلة بحثها عن العلاج بين فاس ووجدة ، ادخلها واسرتها في دوامة مصاريف باهضة اثقلت كاهلها نظرا للوضعية الاجتماعية التي تعاني منها، بالاضافة الى المعاناة النفسية والجسدية للطفلة بعد ان اضحت تتكبد عناء الانتقال كل مرة وحين لأزيد من 800 كلم ذهابا واياب في اتجاه مدينة فاس.

 

 

 

وقبل وصف رحلاتها “السيزيفية” ذهابا وايابا بحثا عن علاج ممكن، وما يتخلله من معاناة نفسية وجسدية بسبب طول المسافة وكذا المبيت في محطات الحافلات احيانا ، كانت الطفلة قد طالبت من كل من يحمل ذرة انسانية بما في ذلك المسؤولين والجمعيات المهتمة التدخل قصد وضع حد لمعاناتها.”

 

وهي الان تجدد نداءها لجميع المحسنين ذوي الايادي الكريمة بالتدخل لتقديم يد العون عبر جمع مصاريف التنقل والاقامة ووضت رهن اشارة كل من يرغب في ذلك رقم هاتفها المتواجد في الفيديو المرفق.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)