العثور على قذيفة حربية نواحي تاونات ومعطيات خطيرة حول استهداف سوق أسبوعي من طرف المستعمِر

 

عثر عمّال في ورش لإصلاح شبكة الصرف الصحي بجماعة بني وليد في تاونات، أمس الأربعاء، على قذيفة حربية من العيار الكبير، بموقع محاذي لمركز الجماعة يسمى ” باب يانيس”، يرجّح أنها تعود لحقبة الاستعمار.

مصادر ” شمس بوست” أوضحت أن القذيفة عثر عليها عمال الورش بينما كانوا منهمكين في شق شبكة الصرف الصحي في الجهة العلوية من مركز القرية، قبل أن يتم إخطار السلطات، حيث أمرت، في الحين، بتوقيف الأشغال، وقامت بالمتعين، في انتظار حلول فرقة من ثكنة القوات المسلحة المختصة في الهندسة العسكرية بتازة.
وكشف أستاذ باحث في تاريخ المنطقة، أن استهداف قبيلة بني وليد من طرف المستعمر الفرنسي، يجيب عن سؤال المقاومة، ومساهمة الساكنة المحلية فيها، وهذا ما يتأكد من خلال القذائف الحربية التي يتم العثور عليها، من حين لآخر، بسفوح المنطقة وجبالها.

ونبه المتحدث إلى أن موقع القذيفة كان يقام به سوق أسبوعي يسمى ” سوق يانيس”، وهناك احتمال كبير، حسب ما هو موثق، أن تكون قوات الاحتلال قصفت السوق، بعدما وجدت صعوبة في تفكيك خلايا المقاومة.

وفي هذا السياق، اقترحت فعاليات مدنية، تفاعلا مع مساهمات أبناء المنطقة في مقامة المستعمر، ومواجهتهم بالقذائف الحية يوم السوق الأسبوعي، ” اقترحت” المطالبة بجبر الضرر، وإعادة الاعتبار للقرية، ومحيطها، خاصة وأن واقع حالها، تضيف المصادر، أخطأته رياح التنمية.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)