“بغينا غي الخبز” .. صرخة أسرة  تعيش وضعا صادما في “كهف” منذ سنين ونشطاء غاضبون   

 

في منظر صادم يشبه كثيرا حياة إنسان القرون البدائية، لازالت تعيش أسرة تتكون من أم وأب طاعنين في السن،  بالاضافة إلى ابنهما الذي يبلغ من العمر 45 سنة، ويعاني من اضطرابات عقلية في كوخ وضيع بمنطقة “ابارياس”، جماعة امتضي ضواحي كلميم.

 

وفي الصور المؤلمة التي تداولها جمعويون بإقليم كلميم والتي تظهر جانبا من حياة الضنك و المعاناة التي تعيشها هذه الأسرة الفقيرة، وسط مسكن عبارة عن “كوخ” مشيد من الحجارة والطين وتتوسطه بعض الأواني المنزلية القديمة و الافرشة و الأسمال البالية حيث ينام أفراد الأسرة.

وتعليقا على هذه الحالة الانسانية المزرية التي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بكريم بجديد، وهو فاعل جمعوي بالمنطقة لشمس بوست، “أن الأسرة تم العثور عليها صدفة باحدى المناطق ضواحي كلميم، وهي تعيش ظروفا مزرية بلا أفرشة ولا أغطية ولا حتى قوتهم اليومي”.

 

 وتابع المتحدث “إلى درجة أن هذه الأسرة ملي سولناها شنو خاصكم، قالولينا جيبولنا غي الخبز، بغينا ناكلو”!

وأضاف المتحدث: “إن هذه الحالة مستعجلة تتطلب تدخل الجميع لأجل انقاذها” وتساءل المصدر ذاته، عن “الأسباب التي أدت إلى وصول هذه الأسرة إلى هذا المستوى من الفقر و التهميش والمرض، في ظل غياب دور السلطة المحلية والمجالس المنتخبة في المنطقة لاخراجها من براثين الوضع المؤلم”.

 

وإسترسل بالقول: “إننا كأبناء المنطقة سننظم خلال الأيام المقبلة حملة لجمع التبرعات لفائدة هذه الأسرة من أجل شراء بعض الأغراض”، وتابع حديثه: “نتمنى من الدولة ومن المحسنين أن ينظروا إلى حال هذه الأسرة لإخراجها من هذا الوضع المأساوي”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)