انقلاب حافلة ” الرشيدية” جراء السيول تعيد إلى الأذهان فاجعة تاونات.. مأساة 1996!

 

أحيت فاجعة انقلاب حافلة لنقل المسافرين، اليوم الأحد، بقنطرة “واد دمشان” على مستوى جماعة الخنك في إقليم الرشيدية، جراح العشرات من عائلات إقليم تاونات، لقوا أقاربهم حتفهم، قبل أزيد من 20 سنة، في مياه وادي ورغة.

فاجعة تاونات، التي راح ضحيتها مواطنون من جماعات تاونات، لم يندمل جرحها في نفوس الآهالي، بعدما فقدت عشرات الأسر من يعيلهم، في حادث وُصف حينها ب” المأساوي”.

انقلاب حافلة في مياة ورغة، شتاء 1996، وتحديدا بمحاذاة قنطرة عين عيشة، ذكرى أليمة في تاريخ المنطقة، وخاصة بالنسبة لأقارب الضحايا، الذين لقوا حتفهم في موقع الحادث، وآخرون جرفتهم المياه مسافة طويلة في اتجاه سد الوحدة.

عائلة من قرية بني وليد نواحي تاونات، ظلت لأيام تنتظر العثور على جثة فقيدها، رجل في عقده الرابع، كان قيد حياته يشتغل في سلك الجندية، قبل أن يتم العثور على جثته، التي كانت في بداية تحللها، على مسافة بعيدة من موقع الفاجعة بتراب جماعة ” عين عيشة”.

حوادث مميتة، ومفجعة، تأبى السنون أن يطالها النسيان، إذ كلما وقعت فاجعة، أحيت جراحا عميقة في نفوس أسر، وعائلات، ما زال في حلقها غصة ” موت مغدور”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)