بعد شهور من الرعب.. الحموشي يستنفر عناصره في مكناس وخنيفرة

 

بعد تنامي جرائم القتل، والاعتداء، بمدينة مكناس، ومعها مدينة خنيفرة، استنفر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، فرقا أمنية، لمحاربة الجريمة، واستتباب الأمن بمختلف الأحياء الشعبية، التي يصفها المواطنون ب” بؤر الجريمة”.

وفي هذا السياق، استنفرت مصالح الأمن بالعاصمة الإسماعيلية عناصرها بمختلف الأحياء الشعبية كحي وجه عروس، سيدي بابا، البرج.. وكثفت الدوريات الأمنية بمختلف أرجاء المدينة.

ومكنت الحملات التمشيطية، التي قامت بها ولاية أمن مكناس، تزامنا مع توجيهات المدير العام للأمن الوطني، من توقيف عدد من المشتبه فيهم، وكذا المبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث على الصعيد الوطني.

وفي خنيفرة، تحدثت مصادر محلية عن حلول فرق أمنية من شتى التلاوين والتخصصات، تحت إشراف الفرقة الوطنية لمحاربة الجريمة، لمباشرة حملة منظمة، لمدة محددة، بمختلف أرجاء وأحياء المدينة، وهو الإجراء الأمني الذي امتد إلى ضواحي خنيفرة، حيث تقود عناصر الأمن حملة استثنائية بمركز أجلموس، تفعيلا لتوجيهات المديرية العامة للأمن الوطني.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة مكناس عاشت، منذ شهور، على وقع جرائم، وحوادث، زرعت الرعب في ساكنة العاصمة الإسماعيلية، كان آخرها سقوط شخص بحي وجه عروس، وقبله مصرع شخص بحي ” البرج”، بالإضافة إلى واقعة حي بوكرعة، والهجوم على مقر الدائرة الأمنية الخامسة، مباشرة بعد ليلة ” الرصاص”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)