الاحتجاجات ضد ” الانفلات الأمني” تعود إلى الواجهة بخنيفرة

 

في أول رد مجتمعي ضد حالة الانفلات الأمني، التي تعرفها مدينة خنيفرة، منذ شهور، خرجت فعاليات المجتمع المدني، أخيرا، للمطالبة بتوفير الأمن، وتعزيز تواجد رجال ” الحموشي” بمختلف أحياء المدينة.

واستنكرت تنسيقية فعاليات المجتمع المدني، في بلاغ لها، توصل موقع ” شمس بوست” بنسخة منه، الوضع الأمن بمدينة خنيفرة، حيث أصبح الهاجس الأمني مطلبا آنيا، بعد تنامي جرائم القتل، وحوادث الاعتداء والسرقة، ما جعل أرواح الناس وممتلكاتهم ” مهددة لم يعد لها احتمال”.

وطالبت تنسيقية المجتمع المدني، في بلاغها الموقع بتاريخ 30 غشت، بتحمل الجهات المعنية مسؤوليتها، والتدخل من أجل توفير الأمن، وحماية المواطنين، وذلك بتوفير الموارد البشرية اللازمة، وتعزيز أحياء المدينة بدائرتين أمنيتين، والضرب بيد من حديد على كل من سوّلت له نفسه تهديد أرواح الناس وممتلكاتهم.

المطالبة بتوفير الأمن، والتنبيه إلى “مظاهر الإجرام والسرقة”، التي تقول فعاليات المجتمع المدني إنها انتشرت بشكل مهول في المدينة، يزكيها جرائم القتل التي اهتزت عليها أحياء عاصمة زيان، في الآونة الأخيرة، كان آخرها سقوط شخص على يد ابن أخته، وجه إليه طعنة غادرة بحي ” تعلالين” الشعبي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)