بسبب وضعية الإفلاس لفلاحي الحوامض..القوري يحرج كاتب عام وزارة أخنوش

وجه البرلماني عن دائرة بركان، باسم حزب العدالة والتنمية، مصطفى القوري، رسالة قوية إلى الكاتب العام لوزارة الفلاحة، بخصوص الزيارات المتكررة التي يقوم بها إلى إقليم بركان دون عقد لقائات للوقوف على المشاكل التي يعانيها الإقليم في القطاع الذي تشرف عليه وزارته.

 

وقال القوري مخاطبا الكاتب العام “زياراتكم المتتابعة لإقليم بركان و التي نعتبرها التفاتة مهمة من طرف وزارة الفلاحة للإقليم، و فرصا مهمة للتواصل مع الفلاحين المتضررين بالإقليم، لكن مع كامل الأسف تبقى فقط زيارات مكوكية لحضور المعارض و المهرجانات، و حضور بعض أنشطة التعاونيات، رغم أهميتها كذلك”.

 

وأبرز القوري، أن الكاتب العام، لم يكلف نفسه و من موقع مسؤوليته التي نخاطبه بها، “الوقوف الميداني على المشاكل الحقيقية التي يعرفها الإقليم و يعيشها الفلاح خلال كل سنة بسبب كساد منتوج الحوامض و مشاكل بعض الزراعات الاخرى .. و معاناته مع الديون المتراكمة على عاتقه”.

 

وأضاف النائب البرلماني، أن الفلاح اليوم في مرحلة إعلانه عن الإفلاس”، و ينبغي من الكاتب العام حسب نفس المصدر “التدخل العاجل وعقد لقاءات مباشرة مع الفلاحين المتضررين والاستماع إليهم و كذلك لقاء مع المنتخبين في الموضوع”.

 

وعلاقة بنشاط الحوامض الذي يعتبر الأبرز في الإقليم، أكد القوري، أننا اليوم  و أمام موسم جديد “في غياب اهتمام وزارة الفلاحة بذلك، و حرمان الفلاح المتضرر من الدعم لمواجهة التحديات الصعبة و جبر الضرر”.

 

وتسائل في هذا السياق بالقول: “هل يعلم السيد الكاتب العام للوزارة أن مجموعة من الفلاحين قاموا بقطع أشجار الحوامض و اقتلاعها بجدورها، و التخلص منها، لأنهم غير قادرين على تحمل استمرارية الوضع و الوزارة تواجه ذلك باللامبالاة”.

 

واستغرب، ما أسماها “اللامبالاة من طرف الوزارة لهذا القطاع المهم و الحيوي و عصب الحياة باقليم بركان، و غياب معالجة حقيقية لمتطلبات الفلاح المتضرر و الذي أصبح في وضعية إفلاس، و لا أحد التفت إليه و هو يصارع من أجل البقاء”.

 

وأسترسل في حديثه بسؤال أخر “هل يمكن إقناع هذه الفئة المستضعفة بأن أحوال الفلاح جيدة و لا تدعو إلى القلق، و هو يتفرج على ما يحدث من تجاوزات تخص معاناته من انقطاع مياه الري”.

 

واختتم القوري رسالته بالقول “السيد الكاتب العام، ننتظر تدخلكم بإجراءات عملية مستعجلة لمعالجة هذه الإشكاليات”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)