تضامن كبير مع الصحفي “محمد عمورة” ووزارة الصحة وهيئة الأطباء تضغطان لمنع الحلقة الثانية

تضامن منقطع النظير لرواد التواصل الإجتماعي، مع “محمد عمورة” الصحفي بالإذاعة الوطنية، جراء الضغط الممارس عليه من قبل وزير الصحة العمومية “أنس الدكالي” والهيئة الوطنية للأطباء، جراء تناوله لموضوع تطرق من خلاله للسلوك المشين والمرفوض، لبعض الأطباء بالقطاعين العام والخاص، أثناء مزاولتهم لمهامهم خلال برنامج “حضي راسك” الذي يعده ويقدمه الصحفي المذكور مباشرة على أمواج الإذاعة الوطنية صباح يوم كل سبت.

 

وعبر المتضامنون عبر العالم الأزرق عن قلقهم الشديد نتيجة التحرك الغير مسبوق لوزارة الصحة العمومية والهيئة الوطنية للأطباء والتي تسارع الزمن من أجل الضغط على “الهاكا” لمنع الجزء الثاني من البرنامج المزمع بته يوم السبت المقبل، بحجة أن مضمون البرنامج خلال الجزء الأول أساء بشكل مباشر لمهنة الطب بالمغرب، وأنه من اللازم توقيف البرنامج لرد الإعتبار للأطباء المشتغلين بالقطاعين العام والخاص.

 

 

واعتبر رواد التواصل الإجتماعي أن ما جاء في البرنامج ينطبق تماما على الوضع الكارتي الذي يعيشه قطاع الصحة ببلادنا، وأن على وزارة الصحة العمومية والهيئة الوطنية للأطباء أن تنكبا بشكل جدي لإنقاذ القطاع من الإفلاس بدل البحث عن مشجب لتعليق فشلهما على صحفي، تناول مشاكل قطاع الجميع يعرفها ويعيشها بشكل يومي ومستمر.

 

 

وكان “محمد عمورة” قد أشار خلال برنامجه “حضي راسك” إلى التلاعب بصحة المواطنين من بعض الأطباء عديمي الضمائر الذين لا تهمهم صحة المواطن، بقدر ما يهمهم الركض وراء جمع الأموال، حيث استثنى بعض الشرفاء الذين بفضله لازال القطاع الصحي حيا، حيث كرر أربع مرات خلال مدة الحلقة أنه لا يعمم وأنه وجه تحية خاصة للأطباء الشرفاء.

 

 

وإلى ذلك، فقد توجهت وزارة الصحة العمومية وهيئة الأطباء برسالتين مستعجلتين لرئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المعروف ة اختصارا ب “الهاكا” لمطالبتها بإيقاف الجزء الثاني المقرر إذاعته صبيحة يوم السبت 31 غشت الجاري.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)