تفاصيل جديدة في مصرع طفل غرقا بمخيم الشبيبة والرياضة بمدينة السعيدية

أفادت مصادر جيدة الإطلاع لموقع “شمس بوست” أن النيابة العامة ببركان، أعطت أوامرها لإجراء تشريح طبي على جثة الطفل الذي لقي مصرعه غرقا صبيحة هذا اليوم بشاطىء السعيدية أثناء مزاولة السباحة بمعية بعض أصدقاءه الذين نجوا بأعجوبة من موت محقق إذ لا زال أحد الأطفال يتلقى العلاجات الضرورية لحدود اللحظة.

 

ويأتي هذا الإجراء الذي اتخذته النيابة العامة، من أجل تحديد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء وفاة الطفل.

 

 

وكانت مصالح الوقاية المدنية قد انتشلت جثة الضحية بعد أزيد من ساعة من غرقه وفق ما استقاه موقع “شمس بوست” من معلومات من عين المكان ، قبل أن يتم نقله على وجه السرعة نحو المستشفى المحلي بالجوهرة الزرقاء أين لقي أنفاسه الأخيرة، حيث تم الاحتفاظ بجثة الطفل المستودع الأموات بالمستشفى المذكور في إنتظار نتائج التشريح الطبي.

 

 

الضحية وفق معلومات حصل عليها موقع “شمس بوست” الذي كان السباق لنشر الخبر، أن الفقيد يبلغ من العمر حوالي 13 سنة، ويقيم بالمخيم الصيفي التابع للشباب والرياضة بمدينة السعيدية لحساب المرحلة الخامسة والأخيرة من برنامج العطلة للجميع الذي تسهر على تدبيره وزارة الشبيبة والرياضة، رفقة جمعية لذوي الإحتياجات الخاصة يوجد مقرها الرئيسي بمدينة الدار البيضاء.

 

 

ووفق المصادر ذاتها، فقد خلف هذا الحادث الأليم استياء عميقا وتذمرا شديدا في صفوف الأطفال المستفيدين من المخيم والأطر التربوية على حد سواء، وطرح معه مجموعة من التساؤلات بخصوص حماية أطفال المخيمات من الحوادث ولا سيما الغرق أثناء مزاولة السباحة.

 

وللتذكير، فقد شهد المخيم المذكور، حدثا مماثلا خلال السنة الماضية جراء غرق طفل يتحدر من إحدى دول جنوب الصحراء بشاطىء السعيدية، دون أن تتخذ الجهات المختصة كافة الاحتياطات والاحترازات اللازمة تجنبا لأي حادث مؤلم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)