الأساتذة المتضررون من الحركات الإنتقالية ينتفضون ضد المدير الاقليمي للتعليم بوجدة

نظم عشرات الأساتذة المتضررات والمتضررين من الحركات الإنتقالية وقفة احتجاجية صاخبة صبيحة هذا اليوم أمام المديرية الإقليمية للتعليم بوجدة، للتنديد بالظلم والحيف الذي طال فئة واسعة من الأساتذة الذين تم حرمانهم من حقهم في الإستفادة من الحركة الإنتقالية التي باشرتها المديرية الإقليمية للتعليم بوجدة، حيث تمت هذه العملية خارج مبادىء الاستحقاق وتكافؤ الفرص وفق تعبير المتضررين، مطالبين في الوقت ذاته بإجراء حركات مجالية للتباري على المناصب الشاغرة بالاستحقاق التنقيطي.

 

ووفق بلاغ أصدرته التنسيقية الإقليمية للأساتذة المتضررين من الحركات الإنتقالية بجهة الشرق يتوفر موقع “شمس بوست” على نسخة منه، أن معركة اليوم تندرج ضمن سلسلة المعارك النضالية التي تخوضها التنسيقية ضد ما وصفته بتمادي المديرية الإقليمية وأكاديمية جهة الشرق ووزارة التربية الوطنية في نهج سياسة الآذان الصماء والتجاهل التام للنداءات المتكررة للتنسيقية لإيجاد حلول عاجلة ومراجعة لهذه الفئة من نساء ورجال التعليم الذين أفنوا زهرة أيامهم في العمل بالفيافي.

 

ويذكر، وفي إطار استمرار المعارك النضالية تعتزم التنسيقية المذكورة، الدخول في إعتصام مفتوح يوم الأربعاء 4 شتنبر المقبل بمقر المديرية الإقليمية للتعليم بوجدة، مباشرة بعد التوقيع على محاضر الدخول.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)