مستشفى المضيق..حتى جهاز قياس نسبة السكر غير موجود

يبدو أن أزمة التجهيزات والأطر الطبية والشبه الطبية، لا تمس فقط المستشفيات الواقعة في المدن الكبيرة، ولا تقتصر فقط على التجهيزات الكبيرة كالسكانير وأجهزة الكشف بالرنين المغناطيسي، وإنما يتعدى ذلك الى المستشفيات الصغيرة وتمس حتى ابسط التجهيزات التي يحتاجها المواطن في ابسط الفحوصات.

 

هذا على الأقل ما يتضح من كلام الزميلة الصحفية هاجر الريسوني، الصحافية بجريدة أخبار اليوم، التي كشفت عن معطيات تبرز حجم الأزمة التي يعرفها مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق، التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين من كل مناطق المغرب لقضاء عطلتهم الصيفية.

 

وكشفت الريسوني التي تواجدت بمستعجلات المستشفى صباح اليوم رفقة مريض أنه لا يوجد في مستعجلات المستشفى جهاز قياس السكر ولا أي تجهيز للقيام بالتحاليل غير الأوكسجين وقياس الضغط”.

 

وأضافت في تدوينة على حسابها الشخصي على موقع فايسبوك “حين سألت الطبيب عن سبب عدم وجود الجهاز خصوصا وأن الحالة التي أنا معها كان من المستعجل أن تقيس نسبة السكر قبل أن يقدم لها أي علاج قال إنه غير موجود ولهذا يقومون بالإضراب..”.

 

وأبرزت أن المستعجلات بأكملها “يتواجد فيها طبيب وممرض، الممرض يقول إن جهاز للعلاج الأكسجين تحت الضغط والمتواجد في غرفة مغلقة لا يدخلها أحد أنه لا يوجد في أوروبا، أجبته نريد فقط جهاز لقياس السكر وطبيب يحيط المريض بالعناية اللازمة وأفرشة نظيفة…”.

 

وبخصوص غياب الأطر الطبية، أبرزت أن المبرر كان  أنه بسبب يوم السبت، وهو يوم عطلة.

 

وأسترتسلت الصحفية المغربية بالتأكيد أن المستشفى الذي عين مديره حديثا، وهو الدكتور حسن المزوري “يفتقر للتجهيزات والأطر الطبية مع العلم أن المدينة تستقبل هذه الفترة الآلاف من الزوار”.

 

كما أن الأفرشة حسب نفس المصدر “متسخة وكذلك الأسرة والسيدة المكلفة بالنظافة كانت تكنس الغرفة والمريضة موجودة بها بمكنسة تقليدية يتطاير منها الغبار، ذات السيدة بعد مغادرة مريضة آخرى أعادت نفس الغطاء للسرير بعد أن نفضت عنه الغبار..”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)