مواطنون بجرسيف يضعون جزّات أضاحيهم على ابواب المكتب الوطني للماء الصالح للشرب احتجاجا على انقطاع الماء

في خطوة غير مسبوق بمدينة جرسيف قام عدد من المواطنين صبيحة يوم العيد بوضع جزّات “جلود” أضاحيهم امام مقر المكتب الوطني للماء ، احتجاجا على انقطاع الماء الصالح للشرب عن منازلهم.

هذه الخطوة الاحتجاجية التي وصفها ناشط من جرسيف “بالرد المناسب من طرف المواطنين على سياسة المكتب للوطني للماء الصالح للشرب وعلى نهجه سياسة الاذان الصماء” اتى مباشرة بعد عملية ذبح المواطنين لأضاحيهم ، وفي ظل نذرة الماء وانعدامه في بعض الاحياء لجأ هؤلاء الى حمل جزات الخروف ووضعها على ابواب المكتب الوطني للماء مرفوقة بيافطة عليها Give_me_water_please اعطيني ماء من فضلك” للفت انتباه المسؤولين الى معاناتهم التي بدأت تتعمق منذ اسبوع.

هذا وقد عبر عدد من المواطنين لشمس بوست عن سخطهم من استمرار الانقطاع المتكرر للماء عن منازلهم رغم هذه المناسبة الدينية وفي عز فصل الصيف وما يتطلبه ذلك من ضرورة توفير الماء قصد الشرب والغسل وغيرها .

وكان ناشط من جرسيف قد كشف في وقت سابق للموقع ان جل أحياء المدينة اصبحت تعاني من الانقطاع المتكرر للماء ، اما فيما يخص الطوابق في العمارات لا يصلها بتاتا” على حد قوله.

وأضاف المصدر ان المشكل بدأ منذ السنة الماضية وتفاقم لما أغلقت السلطات آبار حمرية التي كانت مصدر مهم لتزويد حي حمرية الذي يبلغ تعداد ساكنته ثلث جرسيف ، اي حوالي 40 الف نسمة”.

هذا الوضع الذي وصفه عدد من المتضررين “بالكارثي” دفع بساكنة تجزئة الحرية بدوار الليل الى تنظيم وقفة احتجاجية اليوم الجمعة المنصرم ، بدأت من امام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، حيث رفعت شعارات تطالب المسؤولين برفع الضرر عنهم دون ان يجدوا اذانا صاغية حسب ما صرح به احد الساكنة للموقع “.

وتابع المتحدث ” ما عزى بهم الى نقل احتجاجاتهم الى امام مقر العمالة توجت بلقاء مع عامل الاقليم الذي اعطى وعودا للساكنة عبر حلول ومقترحات على امل ان يتم تفعيلها في اقرب الاجال” على حد تعبيره

وكان عامل الاقليم قد اقترح على المحتجين انه سيتم تزويد تجزئة الحرية المعنية بهذه الوقفة الاحتجاجية بالماء ابتداءا من الساعة السابعة صباحا حتى الواحدة زوالا، وفي اليوم الموالي من الواحدة زوالا حتى السادسة مساءا وهكذا دواليك.

وفي اقتراح ثاني للمسؤول ، يضيف مصدر حضر الاجتماع الذي عقد من المحتجين ،يتمثل في توزيع الماء عبر شاحنات صهريجية على الساكنة التي لا تصلها هذه المادة الحيوية وذلك للتخفيف من حدة معاناتها

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)