وجدة.. تخصيص أزيد من 100 ألف كيس بلاستيكي وتجنيد عشرات العمال والآليات بمناسبة العيد

أعطيت مساء أمس الأربعاء بمقر شركة سيطا البيضاء للنظافة بوجدة، بشكل رسمي الانطلاقة الفعلية للحملة التحسيسة لساكنة المدينة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وهكذا فقد خصصت الشركة بتنسيق مع الجماعة الحضرية أزيد من 6 أطنان من البلاستيك، أي ما يفوق 100 كيس بلاستيكي سيتم وضعها رهن إشارة الساكنة لجمع مخلفات أضحية العيد، كما جندت لهذه الغاية حوالي 30 عاملا مهمتهم توزيع الأكياس البلاستيكية على المنازل وعدة آليات من سيارات ودراجات نارية ثلاثية العجلات، إضافة إلى نصب خيمة بشارع محمد الخامس أمام مقر الجماعية مهمتها توعية وتحسيس المواطنين بأهمية التعامل مع مخلفات أضحية العيد من خلال العمل على توزيع منشورات تتضمن شروحات كافية بخصوص التعامل مع مخلفات الأضحية إضافة إلى برنامج العمل والمتمثل أساسا في توقيت مرور شاحنات جمع النفايات المنزلية.

وتبقى الغاية من هذا البرنامج الاستثنائي يقول “كمال بيوض” نائب مدير شركة سيطا البيضاء للنظافة بوجدة، هو الحرص على خدمة المواطنين والحفاظ على بيئة المدينة، وخاصة في ظل الارتفاع المهول لدرجة الحرارة، إضافة إلى نوعية النفايات التي تفرزها الساكنة يوم العيد، والتي تتطلب مجهودا كبيرا وعملا خاصا، لما تحتويه من مواد خطيرة يمكنها أن تؤثر بشكل سلبي على البيئة من قبيل الدماء والجلود وغيرها من مخلفات الأضاحي، ولهذا الغرض يضيف “كمال بيوض” فشركة سيطا البيضاء للنظافة جندت كل إمكانياتها المادية والبشرية وعلى مدار الساعة، حيث ألغيت الإجازات السنوية لبعض العمال تأهبا لهذه المناسبة الدينية العظيمة، إذ سينطلق العمل مباشرة بعد نحر الأضحية بمجموعة من المقاطع بالمدينة حتى يتسنى لنا توفير الأجواء المناسبة للمواطن الوجدي الاستمتاع بمناسبة العيد السعيد، داعيا في الوقت ذاته كافة الجمعيات المدنية والمواطنين إلى التعاون مع عمال النظافة حرصا على نظافة المدينة وسلامة بيئتها.

وعن الأرقام المحتملة بخصوص حمولة النفايات المنزلية خلال فترة العيد قال “كمال بيوض” بهذا الخصوص أنه من المتوقع أن يتم جمع أزيد من 3 آلاف طن خلال ثلاثة أيام وهو رقم كبير جدا ويتطلب منا مجهودا كبيرا، ونعد الساكنة أننا سنكون في مستوى الحدث كما تعودنا على ذلك خلال السنوات الماضية.

وفي سياق آخر، أكد بعض عمال النظافة أنهم يواجهون صعوبات كبيرة، أثناء عملية توزيع الأكياس البلاستيكية، تتجلى بالأساس بالسلوك المشين لبعض المواطنين سامحهم الله، الذين لا يترددون في سبنا وشتمنا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل منهم من قام بالاعتداء علينا، لا لشيء وإنما بسبب واحد أنهم “يريدون الأكباش وليس الأكياس” يضيف أحد العمال. 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)